اعترف أميركي يقطن في مدينة نيويورك بالتهم الموجهة إليه لمحاولة الانضمام إلى تنظيم داعش أو جبهة النصرة الإرهابيين في سوريا مما يهدده بالبقاء وراء قضبان السجن فترة طويلة، وذلك وفقا لما ذكر موقع “hstoday” الإخباري.
وأفادت وثائق المحكمة أن إلفيس ريدزيباجيك، البالغ من العمر 30 عامًا قد بدأ يتواصل مع أحد قادة الفصائل التابعة لتنظيم داعش أو جبهة النصرة أوائل 2015 بغية الانضمام إلى ذلك الفصيل والقتال ضمن صفوفه.
وفي يوليو من نفس العام سافر ريدزيباجيك إلى تركيا حيث بذل عدة محاولات لدخول الأراضي السورية من هناك، ولكنها جميعها باءت بالفشل، ليقرر الرجل السفر إلى الأردن على أمل الدخول إلى سوريا من هناك، لكن السلطات الأردنية ألقت القبض عليه ورحلته إلى الولايات المتحدة.
وقال مساعد المدعي العام جون ديميرز في وزارة العدل: “لقد اعترفت ريدزيباجيك بالسفر إلى الخارج لمحاولة الانضمام لداعش وجبهة النصرة في سوريا وتقديم الدعم المادي لهما”.
وأضاف: “المنظمتان الإرهابيتان تشكلان خطرا .. وسنواصل العمل لوقف تدفق المقاتلين وتقديم من يقدمون الدعم المادي لتلك الجماعات إلى العدالة”.
من جانبه أوضح، مارك ليسكو، القائم بأعمال المدعي العام للمنطقة الشرقية من نيويورك:أن ريدزيباجيك قد اعترف بمحاولته الدخول إلى سوريا مرات عدة لقتال مع داعش، ومكتبنا ملتزم بمنع انتشار الإرهاب من خلال اعتقال مثل هؤلاء الأشخاض وتعقبهم ومحاكمتهم قبل أن يتمكنوا من التسبب بأي أذى للولايات المتحدة وحلفائها”.
وأشارت رسائل أرسلت من موقع فيسبوك الخاص بالمتهم في أكتوبر من العام 2015 ، أن ريدزيباجيك قال ” سيأتي وقت لا يقول فيه الناس سوى الله أكبر”، معترفا أنه كان مستعد لتفخيخ نفسه بالقنابل لو أنه تمكن من دخول سوريا.
وفي حال إدانته، سيواجه الشاب الأميركي عقوبة تصل إلى 20 عامًا في السجن.