قال تيار التجديد الحزبي ان انتفاضة الاقصى في مواجهة قطعان المستوطنين الذين عبروا عن نيتهم الاستيلاء على المسجد الاقصى، تلتي تعبيرا حقيقيا عن دور المقدسيين والشعب الفلسطيني في الدفاع عن بيت المقدس بصدورهم العارية، والذين يقدموا ارواحهم رخيصة ليس دفاعا عن الاقصى وفلسطين فقط وانما عن الامة الذي اصبح استهدافها واضحا في ظل سطوة النفوذ الصهيوني من خلال سياسات التطبيع مع البعض من الحكام العرب من المحيط الى الخليج وليس من الفرات الى النيل فقط.
ودعا التيار في بيان له الشعوب العربية الى نصرة فلسطين واهلها الابطال، متسائلا أين المسيرات والمظاهرات التي كانت تعم العالم العربي كلما اقدم الصهيانة على تنفيذ جزء من مؤامراتهم المستمرة على هذه الامة!!.
ودعا التيار الوقوف مع الانتفاضة المقدسية ودعمها معنويا وماديا، كما دعا الى وحدة الفصائل الفلسطينية في وجه الاحتلال، معتبرا ان اي تفريط بالوحدة الوطنية سيكون لصالح الاحتلال الصهيوني، وسيكون مدانا من كل الاحرار فلسطينيا وعربيا واسلاميا.