قال عضو مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان، الدكتور إبراهيم البدور، إنه لا يوجد ضمانات لتحسّن الوضع الوبائي في الأردن بداية شهر تموز القادم.

وأكد البدور، الاثنين، أن ما أعلنت عنه الحكومة أمس حول فتح قطاعات مختلفة بداية تموز، يُحتّم تطعيم أكبر قدر ممكن من المواطنين بلقاحات كورونا، من أجل الوصول إلى “صيف آمن”.

وأضاف أن عدد الذين أخذوا جرعتي لقاح كورونا نحو 128 ألف مواطن، مشدّدا على ضرورة الإقبال على التطعيم من أجل الوصول إلى مرحلة فتح القطاعات، لضمان صحة وسلامة المواطنين.

وبين أن الوصول لصيف آمن وفتح القطاعات يحتاج لتطعيم 100 ألف مواطن يومياً بحيث نصل الى نسبة 60% بداية شهر تموز، وهي النسبه التي يمكن فتح القطاعات عليها مثل بريطانيا.

وتوقع أن تتعرّض المملكة إلى موجة جديدة من الوباء، في شهر حزيران، وبالتالي لا يمكن أن يتم فتح القطاعات في هذه الحالة، حيث أن سلوك الفيروس يشهد الهدوء تارة، وتارة أخرى يشهد موجات جديدة، ما يؤثّر على المنحنى الوبائي.

وبين البدور أنه من الأجدر أن تفتح الحكومة القطاعات، خلال الفترة الراهنة، نتيجة لما يسمى “هدوء الفيروس”، متمنيا عودة الحياة إلى مجاريها، وفتح القطاعات والمنشآت الاقتصادية، لكنه لا يؤيد تحديد موعد لذلك، لعدم الدراية والعلم بمستجدات المنحنى الوبائي، فالفيروس له سلوك مُتجدّد.