اعترف رايان ميسون، مدرب توتنهام هوتسبير المؤقت، أن ناديه يتأخر بأربع أو خمس سنوات خلف مانشستر سيتي بعدما تبخرت أحلامه في إنهاء صيام ناديه الطويل عن الأهداف بالخسارة أمام فريق المدرب بيب غوارديولا في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية أمس الأحد.

وسجل المدافع إيمريك لابورت هدف المباراة الوحيد قرب النهاية ليفوز سيتي 1-صفر ويبقى توتنهام دون لقب منذ 2008.

وكان سيتي الطرف الأفضل وكان بوسعه التسجيل في أكثر من مناسبة، لكنه أهدر الفرص وسط تواضع أداء توتنهام الذي امتلك محاولتين فقط على المرمى مقابل 21 لمنافسه متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقال ميسون لاعب وسط توتنهام السابق، الذي تولى المسؤولية حتى نهاية الموسم بعد إقالة جوزيه مورينيو الاثنين الماضي: “أعتقد أن سيتي يتقدم علينا بأربع أو خمس سنوات.

“يتعلق الأمر بامتلاكه مدربا منذ فترة طويلة، كما أنه يعمل بطريقة محددة منذ وقت طويل”.

“بالنظر إلى المستقبل، فتفكيري وأنا متأكد أنه تفكير كل شخص في توتنهام، أنه يجب التحلي بالشجاعة ومحاولة السيطرة على المباريات بمثل هذه الطريقة.. هذا يحتاج إلى الوقت”.

ولا يحمل ميسون (29 عاما) خبرة كبيرة في عالم التدريب، وشغل منصبه بعدما عمل في قطاع الناشئين بالنادي اللندني، ومن غير المرجح أن يستمر في منصبه بعد الموسم الجاري.

ويحتل توتنهام المركز السابع في الدوري قبل سبع جولات من النهاية ويتأخر بخمس نقاط عن تشيلسي صاحب المركز الرابع وآخر المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.