اطلع وزير السياحة والآثار، نايف الفايز، الثلاثاء، على موقع السفح الجنوبي الذي يقع ضمن مشروع المسار السياحي بين المدرج الروماني وجبل القلعة، ومشروع توثيق القطع الأثرية في متحف الآثار الأردني.
وأكد الفايز خلال زيارته التفقدية للمتحف والسفح الجنوبي، والتي رافقه فيها مدير عام دائرة الآثار العامة بالوكالة احمد الشامي، ومستشار الوزير هشام العبادي، ومندوب عن أمانة عمان الكبرى، ومدير مشروع استدامة الإرث الثقافي بمشاركة المجتمعات المحلية “شيب”، ضرورة تدريب موظفي دائرة الآثار العامة على استخدام برنامج توثيق القطع الأثرية.
واشار الى أهمية تعميم البرنامج وتطبيقه في جميع متاحف المملكة، بحيث تكون القطع الأثرية الموجودة في المتاحف جميعها موثقة وتحمل أرقام متسلسلة، مؤكدا أهمية المشروع في الحفاظ على القطع الأثرية المهددة بالانقراض في متحف الآثار الأردني.
وبشأن مشروع المسار السياحي بين المدرج الروماني وجبل القلعة، دعا الوزير الفايز الى إشراك ودمج أبناء المجتمع المحلي في إدارة وتشغيل المشروع، مؤكدا ضرورة العمل على إظهار مدينة عمان كمدينة تاريخية بملامح أردنية عربية أصيلة وما تحمله من قيم جمالية وفنية ومعمارية عظيمة، لتكون مقصداً ثقافياً وسياحياً ذات بُعد تاريخي وأثري وجغرافي مميز.
ولفت الفايز الى أهمية العمل بتشاركية حقيقية بين الجهات القائمة على مشروع المسار السياحي وكذلك المشاريع السياحية الأخرى، بالإضافة الى ضرورة الالتزام بالبرنامج الزمني والتركيز على شروط السلامة العامة خلال تنفيذ مشروع المسار.
من جهتها، قالت مديرة مشروع توثيق القطع والمسؤولة عن تنفيذه وتطوير قاعدة البيانات، يوتا هيسر، إن الهدف من المشروع هو حماية وإدارة القطع الأثرية المخزنة في المستودعات او المعروضة، وتسجيل ووصف القطع الأثرية، وادارة مرافق التخزين ومختبر الحفظ في المتحف، وتطوير قاعدة بيانات للقطع الأثرية في المتاحف.