كشف ليفربول عن خسارة قدرها 46 مليون جنيه إسترليني في ميزانيته لمايو 2021 «قبل الضرائب»، وهو ما يعادل تراجعاً في الميزانية قدره 88 مليون جنيه إسترليني، عن ميزانية مارس 2020.
وفي مارس 2020، أعلن ليفربول عن ربح قدره 42 مليون جنيه إسترليني، قبل أن تبتلع أرباحه ظروف الجائحة والملاعب الفارغة والإجراءات الاحترازية.
وساهمت خسارة إيرادات وسائل الإعلام الكبيرة ودخل يوم المباراة في إحداث فارق كبير، ويتوقع أن يستمر التأثير الإجمالي للوباء، لتصل الخسائر إلى 120 مليون جنيه إسترليني بحلول الوقت الذي يسمح فيه بعودة الجماهير.
وتأثراً بظروف جائحة كورونا باع مالكو النادي الشهر الماضي، حصة 10% من أسهمهم في النادي، مقابل 543 مليون جنيه إسترليني لشركة استثمار خاصة، من أجل توفير الاستمرارية والاستقرار في ظل ظروف اقتصادية متقلبة، ونظراً لوضع الفريق الكروي سيرغب المدرب الألماني يورغن كلوب، في إجراء تعاقدات جديدة لدعم الفريق للموسم المقبل.