بدأ أردنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالتندر على تأخر اعلان القرارات الحكومية التخفيفية للتعامل مع جائحة كورونا، بعد مرور مدة الـ 48 ساعة التي اعلنها رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة مساء الأحد الماضي دون اعلان.

الأردنيون يترقبون القرار الحكومي والذي بدأت بالترويج له منتصف الاسبوع الماضي، لفتح المنشآت التجارية في فترة بعد الافطار، والسماح باداء صلاة التراويح في المساجد خلال الايام العشرة الاواخر من الشهر الفضيل.

الخصاونة قال في الاجتماع الحكومي النيابي الأحد الماضي إن الحكومة لديها خطة متدرجة للإعلان عن اجراءاتها وصولا الى صيف آمن بداية تموز المقبل، تتضمن الاعلان خلال 48 ساعة المقبلة عن اجراءات تخفيفية خلال شهر رمضان المبارك وحتى تاريخ 15 أيار مع مراعاة الوضع الوبائي.

رئيس لجنة متابعة توصيات مجلس النواب النائب خليل عطية أعرب في حديث عن أمله أن يكون تأخير الاعلان الحكومي يهدف إلى فتح كافة القطاعات بطريقة مرضية وبسلامة تامة، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء تعهد بإعلان الاجراءات التخفيفية الثلاثاء، ولكنها تأخرت.

أردنيون تندروا على تأخير القرارات الحكومية، منهم من تساءل عن التوقيت الذي يعتمده الرئيس الخصاونة في تحديد مواعيده، ونشر اخرون منشورات وصور تعبر عن طول انتظارهم للاعلان الحكومي.

أحدهم علق قائلا، “الخصاونة حكى بعد 48 ساعة مش ضروري كل ثلاثة ايام نسأله شو صار”.

وامتلأت صفحات التواصل الاجتماعي مساء الثلاثاء، بعبارات مثل، “شو صار بالحظر، وبعدين، شكلهم بطلوا، متى الاعلان”.

وراح يروج اخرون باستهزاء، “السماح بصلاة التراويح بعد العيد”، ووصف مواطنون التأجيل الحكومي بأنها تتبع سياسة التخدير.

مطلعون على ما يحدث في الدوار الرابع قالوا لـ عمون إن تأخر الاجراءات الحكومية سببه عدم اقرارها بعد، حيث تمر الحكومة بحالة من الحيرة فيما ستعلنه، موضحة أن الحكومة ما زالت مترددة بشأن فتح القطاعات خعمونوفا من عودة انتشار الوباء خاصة مع انتشار السلالة الهندية عالميا.