أُسدل الستار، أمس، على آخر جلسة لاختبارات التقييم الأول، الذي تجريه وزارة التربية والتعليم، لطلبة المدارس الحكومية ووزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية والثقافة العسكرية عبر منصة التعليم الإلكتروني “درسك”.

وتقدم طلبة الصفوف السادس وحتى العاشر، لامتحان مبحث تاريخ، في حين امتحن طلبة الحادي عشر والثاني عشر (التوجيهي) من الفروع العلمي والزراعي والاقتصاد المنزلي في مبحث الكيمياء، وطلبة الفندقي بمبحث التدبير الفندقي، وأصول الإيمان والفقة لطلبة الشرعي.
أمين عام “التربية” للشؤون التعليمية، الدكتور نواف العجارمة، قال “إن الاختبارات منذ يومها الأول سارت بكل سهولة ويسر وسلاسة من دون وجود أي مشاكل تُذكر من شأنها أن تعكر صفو الاختبارات”.
وأضاف، في تصريح صحفي   أن غرفة العمليات لم تتلق أي شكاوى أو ملاحظات من قبل الطلبة أو ذويهم حول صعوبة الأسئلة أو وجود مشاكل فنية أو تقنية قد واجهتهم أثناء تقدمهم للاختبارات.
وأوضح العجارمة أن التقييم الثاني وفق أسس النجاح والإكمال والرسوب، التي أقرتها لجنة التخطيط المركزية في الوزارة، مؤخرًا، سيكون في نهاية الشهر الثَّالث من بداية الفصل الدراسي أدائيًّا على الواجبات البيتيَّة والمهمَّات التعليميَّة المختلفة والاختبارات القصيرة.
ولفت إلى أن مشاركة الطلبة في الاختبارات، تمنحهم فرصة لتقييم أنفسهم ذاتيًّا وتعزيز تعلمهم، مؤكدًا أن التزام الطلبة وتفاعلهم ما كان ليتأتى لولا الدعم والمساندة من المعلمين، الذين كان لهم الدور الكبير في المساهمة بتحفيز الطلبة ورفع مستوى اهتمامهم وتفاعلهم مع الاختبار وعملية التعليم.
بدورها، أكدت الطالبة براءة محمد، أحد طالبات الصف الثامن، أنها لم تواجه أي إشكالية في الدخول لـ”درسك”، خلال فترة تأدية الاختبارات التقييم، قائلة إن أسئلة الاختبارات “لم تكن صعبة ومناسبة لقدراتها”.
وأضافت أن تمديد الوقت المخصص لتأدية الاختبارات حتى الـ9 مساء، مكن العديد من الطلبة الدخول لتأدية الاختبار بالوقت الذي يناسبهم، خصوصًا أن الاختبارات تزامنت مع شهر رمضان المبارك، حيث يصعب على بعضهم التركيز خلال فترة الصيام.
وشاركها بذلك الرأي الطالب يزن عبد، أحد طلاب الصف التاسع، مؤكدًا أن الاختبارات كانت سهلة ومناسبة وتراعي الفروقات الفردية بين الطلبة.
وأشار إلى أنه لم يواجه أي مشكلات تقنية تحول دون تقدمه للاختبار أو إرسال الإجابات للمنصة.
من جانبها، قالت ملك حماد، إحدى طالبات الصف السادس، إنها لم تواجه إشكالية أثناء تأدية الاختبارات، مضيفة أن تمديد الزمن المخصص لاختبار وتوزيع الصفوف على أيام محددة، كان سببًا في تقليل المشاكل، التي يمكن أن تحدث جراء ارتفاع الدخول في وقت واحد.
وأوضحت أن الأسئلة لم تكن صعبة والزمن المخصص لها كاف، لافتة إلى أنها كانت تؤدي الاختبارات بعد عودة والدتها من العمل لكي يتسنى لها الحصول على هاتفها المحمول.
يُذكر أن الاختبار التقييمي الأول، الذي شمل طلبة الصفوف من الثاني الأساسي وحتى الثاني عشر، قد بدأ أولى جلساته بـ12 نيسان (أبريل) الحالي.الغد