أيدت محكمة التمييز أعلى هيئة قضائية حكما صادرا عن محكمة الجنايات الكبرى بإعلان عدم مسؤولية مدرب كلاب عن جريمة اغتصاب امراة مطلقة ادعت عليه، وذلك وفق ما كشف عنه قرار”التمييز”.
وأشار القرار الى ما توصلت اليه محكمة الجنايات الكبرى في أن المشتكية البالغة من العمر 31 سنة مطلقة، من زوجها وهي على معرفة بالمتهم الذي يعمل مدربا للكلاب منذ سنتين ونصف من تقديم الشكوى المؤرخة بتاريخ كانون اول 2019.
ووفق محضر المحكمة، كان يخرجان معا ويذهبان الى الكافيهات ويحضر المتهم الى شقتها بحكم عمله مدربا للكلاب، حيث كان يقوم بتدريب الكلب العائد للمشتكية في شقتها ونشأت بينهما علاقة حيث كان يحضر المتهم الى شقتها حيث التقيا في لبنان ومصر.
وثبت للمحكمة في أن زوجة المتهم كانت قد تقدمت بشكوى ضد المشتكية في هذه القضية في عام 2018 أمام المحكمة المختصة موضوعها إفساد الرابطة الزوجية والتهديد واالذم والقدح والتحقير.
وتقدمت المشتكية بهذه الشكوى ضد المتهم مدرب الكلاب ادعت فيها أن المتهم قبل ما يزيد عن سنتين من هذه الشكوى قد حضر الى منزلها، ودخل شقتها ودخل خلفها متهجما عليها وجردها من ملابسها.
وادعت المشتكية، انها قامت بالصراخ مدعية للمتهم بان هناك اشخاص سوف يحضرون لزيارتها وغادر المنزل كما ادعت المشتكية بواقعة اخرى بعد مرور 4 اشهر.
وادعت كذلك، بتناوله للمشروبات الكحولية حيث قام بضربها واغتصابها وغادر، كما ادعت بواقعة ثالثة ضد المتهم قيامه باغتصابها مهددا إياها بتصويرها .
كما ادعت بواقعة أخرى قيام المتهم بسحبها من امام العمارة التي تسكن بها واصطحابها لشقة تعود لصديقه وفي نفس اليوم تقدمت بالشكوى وجرت الملاحقة.
وكانت محكمة الجنايات قد توصلت في حكمها “ثبت رضا المشتكية وموافقتها وأن الأفعال الجنسية لم تكن رغما عنها وثبت أن المشتكية تجاوزت سن الحماية القانونية فقررت المحكمة إعلان عدم مسؤواية المتهم عن جميع الجرائم المسندة اليه الاغتصاب، هتك العرض،الشروع التام بالاغتصاب، الشروع الناقص بالاغتصاب وجنحة التهديد.
وقررت محكمة التمييز رد التمييز موضوعا وتاييد القرار المميز وإعادة الأوراق الى مصدرها .