قال الناطق باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مهند الخطيب إن إكمال الطلبة الأردنيين التي أُغلقت جامعتهم في كازاخستان دراستهم في الجامعات الأردنية مرتبط بقرار مجلس التعليم العالي.
وأوضح عبر برنامج “صوت المملكة”، أنه “قياسا على حالات سابقة في دول كانت تعيش حربا، فإن إكمال دراستهم في الجامعات الكازاخية أسهل من عودتهم إلى الأردن وخضوعهم للامتحانات في الأردن”.
رئيس لجنة التعليم والشباب في مجلس النواب بلال المومني رأى أن الطالب الأردني يجب ألا يتحمل هذا الأمر وخصوصا الطلبة الخريجين، وقال إنها مسؤولية التعليم العالي.
وذكر المومني أن السفير الكازاخي سيعود بمجموعة من الحلول في الفترة المقبلة وقد تطرح تلك الحلول يوم الخميس.
وأعلنت وزارتا التعليم العالي والبحث العلمي، والخارجية وشؤون المغتربين المتابعة المكثفة من عدة أشهر لقضية الطلبة الأردنيين الدارسين في جامعة التعليم المستمر الكازاخية.
وأوضحت الوزارتان في بيان مشترك، أن إغلاق جامعة التعليم المستمر الكازاخية وإيقاف التدريس فيها بشكل نهائي جرى بناءً على قرار قضائي وقطعي من قبل السلطات الكازاخية، علما بأن هناك 518 طالبا وطالبة من الأردن يدرسون في هذه الجامعة في تخصصي الطب وطب الأسنان، وعدد منهم منتقلون إليها من الجامعات الأكرانية.
الخطيب أوضح أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعيد تقييم المؤسسات التعليمية بشكل دوري كل ثلاث سنوات، وتتأكد من استمرار تطبيقها للمعايير التي يجب أن تبقى موجودة ليستمر الاعتراف بها.
“هذه الجامعة لها 5 سنوات وفي شباط/فبراير 2020 كانت هناك زيارة للجنة من وزارة التعليم العالي الأردنية لكازاخستان لزيارة 8 جامعات من ضمنها هذه الجامعة وهناك جامعات معترف بها وجامعات غير معترف بها تقدمت بطلبات للاعتراف لكن تم إلغاء الزيارة نتيجة جائحة كورونا”، وفق الخطيب.
وبالنسبة للطلبة الموجودين في جامعة التعليم المستمر جزء منهم هم طلبة انتقلوا من بعض الجامعات الأكرانية واتجه إلى الجامعات الكازاخية نتيجة عدم تمكنهم من اجتياز امتحان كروك 2 وهو أحد متطلبات التخرج للطب البشري في الجامعات الأكرانية وعدد الطلبة الأردنيين الدارسين بكازاخستان 700 طالب منهم 518 يدرسون في جامعة التعليم المستمر ومنهم 99 خريجا.