ترأس وزير الزراعة خالد الحنيفات الخميس، الاجتماع الثالث للجنة الوطنية للامن الغذائي وبمشاركة من الأمناء العامين للوزارات المعنية والمؤسسة العامة للغذاء والدواء و المواصفات والمقاييس ونقيب المهندسين الزراعيين وممثلين عن القطاع الخاص وبعض الجهات الراعية منها منظمة الغذاء والزراعة و WFP وذلك لمناقشة مسودة استراتيجية الأمن الغذائي التي تم إعدادها بمشاركة جميع الجهات.
واستعرض الحنيفات أهمية هذا التوجه والذي يأتي استجابة لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بضرورة وضع خطة واضحة تشمل جميع مجالات الامن الغذائي سواء في مجال الانتاج او التصنيع او الرقابة بالإضافة إلى تطوير التشريعات الناظمة له.
وبين ان جلالة الملك عبدالله الثاني كان اول من تنبه الى اهمية الامن الغذائي واستشراف العمل للتعامل مع حالة ما بعد كورونا حيث لن يكون العالم كما قبله وان الاردن يبذل مجهودات كبيرة في ظل الازمات المتتالية والممتده واهمها ازمة اللجوء الممتدة وان الانجاز في ظل هذه الظروف الاقليمية والعالمية والمحلية يشكل اعجاز.
واكد الحنيفات ضرورة مراجعة مؤشرات الأمن الغذائي المستخدمة كونها في كثير من الأحيان لا تعكس الصورة الحقيقية لوضع الأردن الغذائي نتيجة تحميله كل أعباء ضيوف الأردن من اللاجئين.
واشار إلى ضرورة تزويد المستشارين المكلفين بإعداد الاستراتيجية بالتغذية الراجعة لتطوير الآلية المقترحة ووضع خطة تنفيذية واضحة وذلك استعدادا لأي أزمات مستقبلية قد تطرأ لا سمح الله نتيجة لجائحة كورونا أو اي أزمات إقليمية.