طالب اطباء بالتحقيق باعتراف المجلس الطبي بتخصصات ليست فرعية مقابل رفضه الاعتراف بتخصصات دقيقة مثل القسطرة العلاجية والدماغ والأعصاب كتخصصات فرعية.
وقالوا إن المجلس الطبب لم يعترف بتخصصات دقيقة مثل القسطرة العلاجية والدماغ والأعصاب كتخصصات فرعية، بينما منح على أساس ما وصفوه ب “مزاجية ومصالح شخصية” تخصصات ليست فرعية وغير منطقية تلك الصفة مثل جراحة السمنة، والتي لا تنفصل عن تخصص الجراحة العامة، كما قال.
واصافوا أن “اباطرة المجلس الطبي” منحوا شهادات اختصاص فرعية فيما بينهم، بناء على اهتماماتهم الشخصية، في علاج بعض الأمراض من دون شهادات زمالة عالمية مكتفين بعمل دورات محلية وخارجية، بالرغم من وجود اختصاصات أولى بمنحها تخصصات فرعية.
واستغرب اطباء رفض المجلس الاعتراف باختصاصهم الفرعي والذي اعترفت به لجنة ممارسات وصلاحيات المهن في نقابة الأطباء، بذريعة “أن التخصص غير معتمد”.
وطالب المتضررين بفتح ملف المجلس الطبي وإعادة النظر بقرارات لجانه وتعيين أعضائه، لافتين إلى وجود أعضاء يتحكمون بعدة مواقع مفصلية في آن معاً.
وطالبوا بالتحقيق في الوضع القانوني والمنطقي لعضوية اللجان وخاصة في ظل تأكيدات عن وجود عضو محدد في عدة لجان في نفس الوقت ومنذ فترة طويلة، رغم وجود آلاف الأطباء المؤهلين لعضوية اللجان والمشاركة في صنع القرار في بلد تحكمه المساواه والعدالة وتكافؤ الفرص.