الدغمي: لا حل إلا القوة والكيان  لن يوافق على حل الدولتين
 
   أكد النائب المخضرم عبدالكريم الدغمي، إن ما يجري الآن في فلسطين يشير إلى أن تحرير القدس وفلسطين بات قريباً إن طورنا هذه الانتفاضة إلى انتفاضة مسلحة وإلى حرب تحرير شعبية.

دعا تحت قبة البرلمان اليوم الإثنين، إلى دعم الفلسطينيين وتقديم المال والسلاح والرجال للمقاتلين المناضلين الصامدين على أرضهم الذين يتحملون الاستشهاد والقتل والاعتقال وكل ما تقوم به السلطات الصهيونية.

كما ودعا إلى فتح باب التطوع وتقديم السلاح للفلسطينيين وكل ما نستطيع لتحرير فلسطين، مضيفا “والله إني أراها قريبة وأرى العدو الجبان ينهزم أمام رجولة هذا الشعب البطل والصامد الصابر المرابط”.

وشدد الدغمي أن “لا حل إلا القوة، وهذا العدو لا يفهم إلا القوة، ومنذ زمان طويل قلنا أن حرب التحرير الشعبية هي الطريق الوحيد لتحرير فلسطين، ومنذ مؤتمر السلام عام 1991 أي منذ 30 عاما ونحن نركض وراء “وهم” حل الدولتين، مؤكدا أن الكيان لن تحل ولن يوافق على حل الدولتين.

وقال “نحن نركض وراء وهم فيما يتعلق بهذا الاحتلال الصهيوني، فالقضية ليست قضية حي الشيخ جراح وحسب، بل القضية جزء من الأرض العربية اسمها فلسطين، استُعمرت ليس كما استُعمر بقية العالم أيام الاستعمار الأوروبي، بل استُعمرت استعمارا استيطانياً، يقوم على قتل الناس وتهجيرهم وتهويد الأرض”.

وأضاف “هذا أغرب استعمار استيطاني في التاريخ، نشهد كل يوم مشكلة في حي الشيخ جراح وغيره وفي المدن الفلسطينية كلها، والعدو يقتل ويهجر ويعتقل كل يوم”.

وأشار إلى أن السجون الصهيونية مليئة بالأسرى العرب والمستشفيات الفلسطينية مليئة بالجرحى الفلسطينيين نتمنى لهم الشفاء، والمقابر مليئة بالشهداء الذين ارتقوا دفاعا عن هذه الأرض الطاهرة.

وأثنى الدغمي على مطالب النواب، بضرورة قطع العلاقات مع العدو الصهيوني وطرد سفير الاحتلال واستدعاء السفير الأردني لدى الاحتلال، و”إنهاء العلاقة التي لا فائدة منها إلا له، ليس لنا منها أي فائدة وكل الفائدة للاحتلال”.

وقال الدغمي “أحيي العواطف النبيلة وأحيي موقف الشعوب العربية ومنه الشعب الأردني سواء بالمظاهرات التي جرت أو على لسان ممثليهم في مجلس النواب، فهذه المشاعر تستحق التحية”.