تبدو فرص تشافي هرنانديز، أسطورة برشلونة الإسباني، في قيادة الفريق الكتالوني خلفا للهولندي رونالد كومان صعبة للغاية.

 
وكانت تقارير أكدت مؤخراً أن إدارة برشلونة استقرت على رحيل كومان هذا الصيف، رغم امتداد عقده مع النادي لموسم جديد، بعد فقدان الفريق الكتالوني فرصة التتويج بالدوري الإسباني بشكل رسمي عقب خسارته (الأحد) على أرضه 1-2 من سيلتا فيجو في الجولة 37 من المسابقة.

تشافي وصل مؤخرا إلى مدينة برشلونة لقضاء إجازته السنوية عقب انتهاء موسمه مع فريق السد القطري الذي يتولى تدريبه، ليتم ربطه بتولي تدريب برشلونة خلفاً للهولندي رونالد كومان في الموسم المقبل.

صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية عددت في تقرير لها 4 أسباب تؤكد صعوبة قدوم تشافي لتدريب البارسا في الوقت الحالي، حال رحيل المدرب الهولندي.

وأكدت الصحيفة أن السبب الأول في صعوبة تعاقد برشلونة مع تشافي، هو عقده مع السد القطري، حيث لا يحتوي على بند يسمح له بالرحيل حال وصوله عرض من النادي الكتالوني.

عقد المدرب الإسباني مع السد يمتد حتى عام 2023، على عكس عقد كومان ومنتخب هولندا الذي كان يسمح للمدرب بالرحيل عن “الطواحين” حال وصول عرض كتالوني، وهو ما حدث بالفعل في صيف 2020.

السبب الثاني هو دعم تشافي لفيكتور فونت، مرشح الرئاسة السابق، الذي كان ينافس رئيس برشلونة الحالي خوان لابورتا في انتخابات البارسا التي عقدت في مارس/أذار الماضي.

بالإضافة إلى ذلك فإن تشافي أخبر لابورتا في وقت سابق أنه لا يفضل تولي إدارة برشلونة بشكل مباشر، مقترحاً أن يقود الفريق الرديف مثلما فعل بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي الحالي، من قبل.

جوارديولا بدأ مسيرته في عالم التدريب مع رديف البارسا في عام 2007، قبل أن يتولى تدريب الفريق الأول في 2008 ويقوده في الموسم الأول لسداسية تاريخية.

وبحسب الصحيفة الكتالونية، فإن رئيس البارسا لا يضع التعاقد مع تشافي أولوية له في الوقت الحالي، حيث يسعى لإعادة بناء الفريق الأول بضم لاعبين على مستوى عال بعد سلسلة الخيبات التي عانى منها الفريق مؤخراً.

وفشل برشلونة لأول مرة منذ عام 2008 في التتويج بالليجا لعامين متتالين، بالإضافة لفشله في التأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا في آخر 6 سنوات.