كشفت دراسة مسحية بعنوان “دور مبادرات سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد في تمكين الشباب الأردني للمشاركة في عملية صنع القرار” عن مدى التأثير الإيجابي للمبادرات في تمكين الشباب قياديا.

وهدفت الدراسة التي أعدها الباحث عبدالله بني هاني بإشراف عميد معهد بيت الحكمة في جامعة آل البيت الدكتور هاني أخو رشيدة، إلى التعريف بدور المبادرات في تمكين الشباب من خلال عينة استهدفت 664 شابا وشابة من المشاركين في مبادرات ولي العهد.

واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي في دراسته، وبنى مقياسا مكونا من 31 عبارة وزعها على ثلاثة مجالات، هي القيادة والمواطنة والريادة.

وأوصى الباحث بالمحافظة على نوعية البرامج التي تقدمها مبادرات ولي العهد للشباب بما يواكب التطورات الحديثة التي يشهدها العالم.
وأكدت الدراسة ضرورة تعزيز البرامج والمبادرات التي تستهدف الشباب الأردني لتغطي المناطق النائية كافة بعد أن أظهرت دورا كبيرا في تمكين الشباب من مهارات القيادة، وتبني البرامج التي تشجع على المشاركة في الحياة السياسية والانخراط في الحياة الحزبية.

كما أوصت بتوفير الدعم المادي لتحويل المشاريع الصغيرة التي دعمتها المبادرات للشباب وتحويلها إلى مشاريع متوسطة، ووضع منهاج لتنمية قدرات الشباب وتمكينهم في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، والاهتمام بوضع برامج قيادية للفئات العمرية الأقل من 18 سنة، وإكسابهم المهارات القيادية اللازمة لتطوير الذات.