كرمت وزارة الشباب اليوم الأحد، أصحاب المشاريع الفائزة بالملتقى الوطني الرابع للرياديين الشباب 2021 تحت شعار “الريادة في الرياضة”.

وقال وزير الشباب محمد النابلسي خلال حفل التكريم، إن الوزارة ستقدم جميع أشكال الدعم للمشاريع الفائزة من خلال تشبيكها مع الجهات ذات العلاقة ومسرعات الأعمال لتكون مشاريع رائدة تخدم القطاع الرياضي وتحدث نقلة نوعية في المجالات الرياضية.

وأشاد بالأفكار التي حملتها المشاريع الفائزة من خلال تبينها الفكر الريادي واستخدام التكنولوجيا في ظل جائحة كورونا وتداعياتها التي فرضت نمطاً جديداً في إدارة المشاريع، داعيا الشباب إلى تطوير مشاريعهم باستمرار للوصول إلى الجدوى الاقتصادية المرجوة؛ خدمة لهذا القطاع الواسع في المستقبل.

من جهتهم، ثمن أصحاب المشاريع الفائزة، الجهود التي بذلتها الوزارة في التنظيم وإطلاق المخيمات والمحاضرات والورشات التدريبية التي مكنتهم من تطوير نماذج مشاريعهم من خلال خبراء ومتخصصين في مجالي الريادة وتطوير المشاريع.

وأكدوا حرصهم الدائم على تقديم المزيد من الجهد والعمل على ترجمة طموحاتهم لتصل مشاريعهم في المجال الرياضي إلى العالمية.

يشار إلى أن المركز الأول كان من نصيب مشروع “حجرين من الشارع للملعب” الذي يُعنى بالحجز والبحث عن الملاعب إلكترونيا بواسطة تطبيق على الهاتف، والمركز الثاني مشروع “هوم اكس” وهو منصة لقبول التحدي الرياضي الجماعي عن بعد من خلال تفعيل دور المدربين والمتدربين خارج نطاق الأندية الرياضية لنشر ثقافة الرياضة، فيما حل ثالثا مشروع “سويم جوردن” وهو عبارة عن أكاديمية لتعليم وتدريب السباحة وخاصة لذوي الإعاقة الجسدية.

وعلى صعيد آخر، بحث الوزير النابلسي مع أعضاء الائتلاف الوطني الأردني، قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2250 بعنوان “الشباب والسلام والامن”، بهدف إشراك وتعزيز مساهمة الشباب في بناء الأمن والسلام.

واستمع الوزير، إلى شرح عن آخر أعمالهم ونشاطاتهم وأبرز اقتراحاتهم التطويرية على الأصعدة كافة، والخطط المستقبلية لتعزيز نشاطاتهم ودعمها على أرض الواقع، بحضور أمين عام الوزارة الدكتور حسين الجبور ومساعد الأمين العام للشؤون الفنية والاستراتيجية الدكتور ياسين الهليل.

وتخلل اللقاء عرض وجهات نظر الشباب حول عملية تطوير استراتيجية وخارطة طريق لدعم تطوير خطة العمل الوطنية الأردنية لتنفيذ قرار مجلس الأمن حول الشباب والسلام والأمن.

بدورهم ثمن أعضاء الائتلاف دور مؤسسات القطاع العام ومنظمات المجتمع المدني في تقديم الدعم للشباب، وإشراكهم في عملية صنع القرار والتوسع في بناء قدرات الأعضاء الشباب من خلال تطوير رؤية استراتيجية طويلة الأمد للتعامل مع أولويات الشباب والسلام والأمن بالمملكة.