استمعت لجنة التوجيه الوطني والاعلام والثقافة النيابية خلال اجتماعها الاثنين، الى ابرز المعيقات والتحديات التي تواجه نقابة الفنانين الاردنيين و السبل الكفيلة للارتقاء بواقع الفن الاردني والنهوض به.
وقال رئيس اللجنة النائب عمر الزيود بحضور نقيب الفنانين حسين الخطيب وعدد من أعضاء مجلس النقابة ان شح الامكانيات وقلة الموارد اثرت على الحركة الفنية مما ادى الى تراجعها بشكل كبير، لافتا الى ان الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد زادت من تفاقم تلك المشكلة مما يتطلب منا جميعا نواب وحكومة ونقابة فنانين بذل قصار الجهود لحلها.
ودعا الزيود الى اهمية دعم الفنان الاردني والنهوض به ليتمكن من تقديم رسالته النبيلة تجاه وطنه ومهنته والاستمرار بها سيما وان الفن يعتبر ترجمة لخطاب الدولة ومرآة تعكس ثقافة وتاريخ البلاد.
بدورهم اكد النواب : مغير الهملان و ناجح العدوان و يسار الخصاونة اهمية دعم القطاع الفني و النهوض به لإعادة الحركة الفنية في الأردن الى وضعها الطبيعي كما كانت في السابق مشيرين الى ان الفنان الاردني يجب ان يكون له وضعه وعدم تركه دون رعاية خصوصا وانه قدم الكثير تجاه وطنه ولا يجوز التخلي عنه بعد ان بلغ سن التقاعد.
واشادوا بالدور الكبير الذي تتحمله نقابة الفنانين الأردنيين مطالبين بضرورة دعم النقابة لتتمكن من مواصلة عملها و اداء دورها تجاه منتسبي النقابة ورفع مستوى ممارسة المهنة وضمان حرية الفنان في أداء رسالته والاستمرار فيها.
من جانبه، اعرب الخطيب عن شكره وتقديره للاهتمام الذي ابداه رئيس مجلس النواب و رئيس و اعضاء لجنة التوجيه الوطني و الاعلام والثقافة لافتا الى ان الواقع الفني اصبح يعاني بشكل كبير نتيجة تفاقم التحديات والمشاكل المالية في القطاع الفني في الاردن.
واضاف ان المشاكل التي يواجها القطاع الفني متراكمة منها ما كان قبل جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية وزادت بعد الجائحة من واثارها مما انعكس وبشكل كبير على حجم الانتاجات الفنية فضلا عن تخلي بعض الجهات عن دورها في رعاية وانتاج المواد الفنية .
وبين الخطيب ان النقابة تمثل عدد من المجالات الفنية والثقافية منها التمثيل التلفزيوني والمسرحي و العزف والغناء والتلحين والإخراج والمهن الفنية التقنية للفنون الدرامية تعمل جميعها على نشر رسالة الفن والتعريف بها وتساهم النقابة في الندوات والمؤتمرات والمعارض والمهرجانات في المجالات الفنية والثقافية داخل الأردن وخارجها.
ولفت إلى ما تقوم النقابة بتنشيط الحركة الفنية في الأردن وتطويرها ورفع مستوى ممارسة المهنة وضمان حرية الفنان في أداء رسالته والاستمرار فيها، كما ترعى النقابة مصالح أعضائها، وتقدم الخدمات الاجتماعية والثقافية لهم وتوفر الرعاية الصحية لهم ولعائلاتهم وترعى القاصرين من أولادهم، وتقوم النقابة عن طريق صندوق التقاعد بضمان راتب تقاعدي للعضو.