يحتفل الأردن اليوم بعيد الاستقلال الخامس والسبعين، الذي يتزامن هذا العام مع مئوية تأسيس الدولة الأردنية.

ودأب الأردنيون على الاحتفال بهذه المناسبة سنويا، بما تحمله رمزيتها من فخر واعتزاز بمسيرة بناء الدولة والتقدم والإنجاز الذي حققته، وهي تحث الخطى بثبات نحو مستقبل عامر بمزيد من الازدهار والتحديث والتطوير.

ولا ينسى الأردنيون الرجالات الأوائل، الذين كان لهم إسهامات وتضحيات كبيرة في طريق بناء مؤسسات الدولة.

ولذلك؛ وخلال حفل خاص بالمناسبة، يقام ضمن شروط تحفظ السلامة العامة، يبدأ اليوم تكريم كوكبة من الرعيل الأول، من أبناء الوطن وبناته ممن شاركوا في بناء مؤسساته بمختلف القطاعات وساهموا في رفعة الأردن وتقدمه على مدى المئة عام الماضية.

وسيستمر تكريم المزيد من أبناء الأردن وبناته خلال العامين الحالي والمقبل، في المناسبات الوطنية المختلفة، تقديرا لجهودهم وإنجازاتهم وتضحياتهم، بحسب ما أعلنته رئاسة التشريفات الملكية في الملكي الهاشمي، في بلاغ أصدرته يوم أمس الاثنين.

وخلال العامين الحالي والمقبل، وفي كل مناسبة وطنية، سيتم تكريم كوكبة من رجالات الأردن، في كل مرة، ممن كان لهم إسهامات لافتة في بناء مؤسسات الدولة، وكذلك؛ شخصيات أسهمتا في رسم ملامح تاريخ الأردن منذ التأسيس، وأخرى كانت في مقدمة مراحل التحول في تاريخ البلاد وقادوا برامج تغيير (مثل لجان الميثاق الوطني، وتعديل الدستور).

ويشمل التكريم أيضا، أبناء الأردن وبناته، من مثلوا صوت المملكة في الخارج وكانوا وجوها لقطاعات الأردن المتعددة وأسسوا أركانها.

ويشمل التكريم، أبناء الأردن وبناته، من جميع المنابت والأصول بما يعكس صورة المجتمع الأردني بأكمله وبتنوعه.