أطلق وزير الزراعة خالد الحنيفات خلال لقائه مدراء الزراعة في محافظات الشمال والوسط في محطة دبين محافظة جرش، الخطة التنفيذية للتحريج الوطني لمحافظات الوسط والشمال والتي تأتي استكمالا لمحور التشجير الذي يشمل الخط الصحراوي ومحافظات المملكة من خلال ترقيع المناطق التي تعرضت للحرائق إضافة إلى مداخل المحافظات.
وأكد الحنيفات بعد تهنئة الحضور بمناسبة عيد الاستقلال ان خطة التحريج التي تشمل كافة المحافظات تعمل على ايجاد عناصر الاستدامة من ماء ورقابة ورعاية وهذا سيتم من خلال العمل على الخطة التي تشمل تشغيل 5800 موظف للعمل على الزراعة وتحقيق استدامة الرعاية والرقابة والاستغلال الامثل للمياة ضمن الحفائر ومحطات التنقية مما سيدعم نجاح واستدامة هذا المشروع.
وبين الحنيفات ان محافظات الشمال تحقق جزء من عناصر الاستدامة من خلال كميات الهطول المطري وسيكون هناك تطوير للخطة في الزرقاء والمفرق لتكون مناطق الزراعة ضمن مصادر المياة عبر اطراف الطرق ونقاط الاتصال مع محطات التنقية والمدن الصناعية والتنموية والحفائر.
واشار الحنيفات الى التحقق التام من نوعية الغراس المعدة للزراعة وبما يتناسب مع الواقع المناخي وكميات المياه والتركيز على الاثر الاقتصادي من هذه الزراعات على المجمع المحلي.
واستمع الوزير لاهم المداخلات من مدراء الزراعة واقسام الحراج والوقوف على التحديات وثمن التناغم بين كافة الكوادر الخاصة بهذا المشروع الذي سيشكل قيمة مضافة اقتصاديا وبيئيا واجتماعيا خاصة ان الوزارة اطلقت المنصة الخاصة بالتشغيل في هذا المشروع والذي يعمل حاليا على استقطاب المشاريع والبرامج لضمان الاستدامة لهذا المشروع.
وتابع الحنيفات الاجراءات الخاصة بالحرائق وايضا التعديات واكد على الاستمرار في المتابعة والرقابة وتطبيق الخطط بالتنسيق التام مع الحكام الاداريين والاجهزة المختصة والتحديث الدائم في حال ظهور تحديات والعمل على تذليلها بشكل مباشر .