تحت رعاية وزير الشباب محمد النابلسي أطلق مركز الحياة راصد برنامج تطوير السياسات المحلية اليوم الخميس، الذي يستهدف 120 شابة وشابا موزعين على كافة المحافظات، بهدف تعزيز إدماج الشباب بعملية تطوير السياسات المحلية وتمكينهم ليكونوا جزءاً أصيلاً من عملية التنمية المحلية المستدامة وذلك من خلال تنفيذ مبادرات على المستوى المحلي والوطني.

راعي الحفل النابلسي قال خلال حفل الافتتاح إن هناك حاجة لمثل هذه المشاريع النوعية التي تعزز مشاركة الشباب في عمليات صنع القرار من خلال تمكين الشباب وإدماجهم بطريقة مختلفة ومميزة عن غيره من المشاريع المشابهة، وأضاف النابلسي أن أبواب وزارة الشباب مفتوحة للشباب ليدرسوا سياسات واستراتيجيات وزارة الشباب، لتكون الوزارة أول الجهات التي تفتح أبوابها لمتدربي مشروع تطوير السياسات المحلية.

وقالت مديرة مكتب التعليم والشباب في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية كريستين إن الشباب سيكتسبون مهارات التشبيك مع المنظمات المحلية والدولية، بالإضافة الى التفاعل مع تطوير السياسات العامة والخدمات التي يقودها الشباب للاستجابة لاحتياجات الشباب والمجتمعات المحلية”، وسيعمل مركز الحياة راصد كمصدر لإعطائكم الفرص لتجربة الافكار الجديدة سويا، بالإضافة إلى تصميم مبادرات ايجابية شبابية”.

وقال الدكتور عامر بني عامر مدير مركز الحياة راصد إن هذا البرنامج سيعمل على خلق مساحات آمنه للشباب لقيادة عملية التغيير المنطقي والمبني على أدوات ومعلومات علمية وتعزيز مهارات الشباب في المساءلة المجتمعية والرقابة على المستوى المحلي وتزويد الشباب بالأدوات اللازمة لتصميم وتنفيذ مبادرات محلية ووطنية مرتكزة على تحليل وتطوير السياسات المحلية، انطلاقاً من نظرية التغيير التي يتبناها مركز الحياة- راصد وذلك من خلال نقل المعرفة ومهارات المراقبة لتنسجم مع متطلبات المساءلة على المستوى المحلي، وأضاف بني عامر أن المشروع سيمتد لغاية الشهر الثاني من السنة القادمة وسيتم تنفيذ مبادرات وطنية ومحلية لتطوير السياسات تنفذ من قبل الشباب أنفسهم

يذكر أن مركز الحياة – راصد ينفذ برنامج تطوير السياسات المحلية بدعم كريم من الشعب الأمريكي من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID