مضى أسبوعان على اعتقال الشابين الأردنيين مصعب الدعجة وخليفة العنوز، جراء عبورهما الحدود الفلسطينية تسللاً، وجاء ذلك خلال الأحداث والاحتجاجات التي كانت تقام في الأردن نصرة للقضية الفلسطينية.

الأردنيان الدعجة والعنوز: نتعرض لأساليب تحقيق مرعبة على يد مخابرات الاحتلال
وكان آخر تحديث نشرته “الغد” حول ما يجري مع الشابين داخل معتقلات كيان الاحتلال الصهيوني، هو تعرض الشابين لأساليب تحقيق مرعبة على يد مخابرات الاحتلال.

ودعى رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى دعم الحملة الإلكترونية، تحت وسوم “#أنقذوا_أبناءنا”، “#بدنا_ولادنا_من_عند_الاحتلال”، “#رجعوا_ولادنا”، وتكثيف الجهود، وممارسة الضغط في سبيل الإفراج الفوري عن الشابين من أيدي الصهاينة.

ابتزاز صهيوني في ملف المعتقلين
وعلى إثر ذلك، فاضت “السوشال ميديا” بالهاشتاغات والتدوينات التي تدعم الشابين وتطالب بالإفراج عنهما، نظراً لما يتعرضان لهُ من تعذيب نفسي وارهاق شديد حسب تصريحات سابقة نشرتها “الغد”.

ومازالت الدعوات بطرد السفير الصهيوني مستمرة، بالإضافة إلى مطالبات بإعادة الشابين إلى الأردن بالسرعة القصوى، حيث تم مناقشة ذلك خلال جلسات مجلس النواب في الأيام الماضية.

ونوه أحد المغردين إلى اتفاقية وادي عربة، “باعتبار أن اي شخص اجتاز الحدود بين البلدين يعتبر متسللاً”، وليس أسيرا، وبالتالي يتوجب إعادته إلى بلده في غضون أيام.

وانتشر فيديو محامي الشابين الدعجة والعنوز، الذي يتحدث فيه عن التطورات وأسباب تمديد اعتقالهم لغاية الآن.

واستذكر أحد المغردين قضية الشهيد رائد زعيتر، من خلال منشور على موقع توتير.

وكان محامي هيئة الأسرى خالد محاجنة قال إن العنوز والدعجة قد يواجهان تهمتان أساسيتان وهما “التآمر للقيام بجريمة” و”التخطيط والتحضير للقيام بعمل إرهابي”.