حققت أمانة عمان الكبرى وفورات في مجال إنارة الشوارع داخل الأحياء السكنية خلال من الفترة من 2017 وحتى نهاية العام الماضي بمقدار 15.5 مليون دينار، وذلك بحسب مدير دائرة عمليات المرور المهندس محمد الفاعوري.
وأوضح الفاعوري أن الأمانة أكملت حاليا وعلى مدى أربعة أعوام استبدال وحدات الإنارة داخل الوحدات السكنية وبمجموع 125 ألف وحدة إضاءة إلى وحدات “ليد” الموفرة للطاقة.
وبين الفاعوري أن “الأمانة” حققت وفرا ماليا يبلغ 50% من فاتورة استهلاك إنارة الشوارع الداخلية، لافتا إلى أن كلفة أعمال صيانة “موفرات الطاقة” تقل بكثير عن وحدات الإنادرة الصوديوم.
ولفت إلى إن “التحول إلى موفرات الطاقة” يأتي في سياق متطلبات تحول “الأمانة” إلى مدينة ذكية فيما يختص بالإنارة.
وأشار الفاعوري إلى أن جميع أعمدة الإنارة بالاحياء السكنية (أعمدة الشبكة) في جميع مناطق الأمانة الـ22 مضاءة بـ”الليد”.
وقال إن هناك مرحلة ثانية تشتمل على استبدال وحدات الانارة على الشوارع الرئيسية (الجزر الوسطية) والانفاق والجسور بوحدات موفرة للطاقة LED وبعدد تقريبي 25 ألف وحدة.
وكذلك عملت “الأمانة” على إزالة التشوهات في شبكة الانارة بحيث تكون قوة وواضحة وموحدة وبما يتماشى مع عرض وسعة الشارع ومعالجة وحدات الإنارة الموجهة.
وأشار الفاعوري إلى أن المرحلة الثانية تشمل إنشاء مركز تحكم لربط هذه الوحدات التي تم تركيبها بالمرحلة الاولى والثانية بحيث يتم التحكم بشدة الانارة وتوقيتها وكشف الخلل والاعطال من خلال هذا المركز دون الحاجه للطرق التقليدية للقيام بهذه الاعمال، علماً ان استخدام هذه التقنية على الطرق التابعة لامانة عمان الكبرى يوفر من قيمة فاتورة الاستهلاك بنسبة 50% تقريباً.
وكان أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة قال في تصريحات سابقة إن “التحول من الصوديوم إلى الليد) مشروع ريادي ونوعي وستكون له إنعكاسات إيجابية على المدينة والواقع البيئي فيها وإنارتها بصورة مرضية وجمالية فضلا عن خفض فاتورة الطاقة والجهد بأعمال الصيانة وتحقيق مطالب وإحتياجات المواطنين.
من جهة أخرى، أوضح الفاعوري أن أزمة جائحة كورونا لم تؤثر سلبا بشكل كبير على أعمال التبديل، لافتا إلى أن كوادر “عمليات المرور” عملت على مدار الساعة من أجل إتمام “التحول” وفي أوقات كثيرة استفادت من الحظر لتسهيل أعمالها في الشارع.”الغد”