رعى وزير الشباب محمد النابلسي أمس الثلاثاء، تخريج الفوج الأول من برنامج المرأة في الرياضة – تدريبك هدف للحياة، الذي تم تنفيذه بالشراكة بين وزارة الشباب ومنظمة العمل الدولية وشركة “مدرب” .
البرنامج يدعم تدريب الخريجات من التخصصات الجامعية في التربية البدنية من أجل تحسين حصولهن على وظائف لائقة في المراكز والمرافق الرياضية، والمدارس، وهو جزء من مشروع تدعمه الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي بهدف تعزيز التوظيف المنتج والعمل اللائق للمرأة في كل من الأردن، مصر، وفلسطين، من خلال الحد من الحواجز التي تؤثر على عملية إنخراط المرأة في العمل اللائق واحتفاظها به.
النابلسي قال خلال حفل التخريج الذي حضرته السفيرة السويدية في عمّان ألكسندرا ريدمارك، ومنسقة برامج منظمة العمل الدولية في الأردن فريدا خان، إن هذا البرنامج جزء من الجهود التي تبذل لتمكين المرأة وتوفير فرص عمل مناسبة لها.
وأضاف النابلسي أنه يجب إستثمار الشراكات التي تتم بين القطاع العام والخاص والمؤسسات والمنظمات الدولية والسفارات، من خلال عقد مشاريع تنموية وتشغيلية، تخدم الشباب وتقدم لهم فرص جديدة ومبتكرة للعمل.
ونوَّه النابلسي أن عودة القطاعات للعمل بعد القيود التي فرضتها جائحة كورونا سيتيح الفرصة للخريجات من البرنامج في الإلتحاق بالأندية الرياضية لممارسة عملهم، حيث تم عقد شراكات مع مجموعة من الأندية الرياضية بهدف توظيف المشاركات .
السفيرة السويدية في عمّان، ألكسندرا ريدمارك، أكدت على أهمية الشراكات القائمة على تنفيذ البرنامج، الذي كانت نتائجه “ناجحة على أرض الواقع، وخلال فترة زمنية قليلة”.
وقالت: “البرنامج نجح في توظيف شابات في قطاع الرياضة، بالرغم من الصعوبات التي نمر بها في ظل أزمة جائحة كورونا، فيما جاء تخريج المشاركات متزامنا مع عودة القطاع الرياضي إلى العمل. هذا مؤشر إيجابي.”
من جانبها قالت ريم أصلان، مديرة برنامج العمل اللائق للمرأة وأخصائية النوع الاجتماعي في منظمة العمل الدولية، قالت ان فكرة برنامج “المرأة في الرياضة – تدريبك هدف للحياة” جاءت نتيجة شراكة المنظمة مع الوزارة و”مدرب” من أجل دعم قطاع الرياضة الواعد في الأردن.
مؤسس شركة “مدرب”، طارق أبو معليش، قال إن البرنامج يركز على تدريب طالبات في الجامعات المحلية في السنتين الثالثة والرابعة، وعلى الخريجات الجدد اللواتي لم يحصلن على فرص عمل.
وقالت جمانة سلامة، إحدى المشاركات ان البرنامج أثرى معرفتها في مختلف التخصصات الرياضية، وأتاح فرصة الاطلاع على مجالات رياضية أكثر تنوعاً.