شاركت 40 شركة فنلندية في برنامج الابتكار الأردني، والذي يهدف لإيجاد حلول تستهدف التحديات التي تواجه اللاجئين في الأردن من خلال الابتكار التكنولوجي.
جاءت المشاركة الفنلندية ضمن المرحلة الثانية من التحدي الذي انطلق بداية العام الحالي في الاردن، بإشراف وإدارة شركة المتكاملة لتنمية المشاريع الريادية ” فينتشر اكس”، بالتعاون مع الشريك العالمي منصة الابتكار والهاكاثون في فنلندا ” التراهاك “، وبدعم من منصة الأسواق النامية، ومختبرات الابتكار التكنولوجي التابعة للأمم المتحدة.
وحسب بيان صحافي للشركة، اليوم الاربعاء، يشارك ” فينتشر اكس” في التحدي 6 شركاء هم مدرسة اللاجئين العالمية، وشركة وادي عربة للتنمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ولجنة الإنقاذ الدولية، وكلية لومينوس الجامعية التقنية.
ويمثّل البرنامج بنسخته الاردنية باكورة لمجموعة من البرامج المماثلة التي سينفذها الشركاء في دول اخرى لاحقا في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، ضمن رؤية عامة تتضمن إعادة الأمل لشريحة اللاجئين، وتمكينهم من تغيير الوضع الراهن وتطوير حياة أفضل.
وتضمنت المرحلة الثانية من برنامج الابتكار، والتي نفذت في شهر آذار الماضي، ورشة عمل استكشافية، بمشاركة 40 شركة فنلندية مختلفة، وقدم فيها 5 شركاء 13 تحديا، بوجود 4 شركاء داعمين، وشركتين رائدتين.
ومن خلال التنسيق الدقيق المقدم من ” التراهاك”، عمل شركاء التحدي مع الشركات الفنلندية المختلفة في الورشة الاستكشافية لاستعراض جميع الفرص والحلول المحتملة فيما يتعلق بالتحديات المقدمة. وقالت قائدة فريق المساءلة في لجنة الإنقاذ الدولية ولاء الشعلان، إن البرنامج يتكون من ثلاث مراحل أساسية، لافتة إلى أن المرحلة الأولى كانت ناجحة حيث جرى فيها حشد المنظمات التي تعمل عن كثب مع اللاجئين كشركاء لتحديد وعرض العديد من التحديات الحالية التي يواجهها اللاجئون في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا.
وأشارت منسقة المشاركة المجتمعية والتواصل في مدرسة اللاجئين العالمية مريم سعيد، إلى أن الهدف من ورشة العمل هو زيادة الترابط بين الشركات والمؤسسات وهو ما تم تحقيقه.
وقالت محللة برامج العنف القائم على النوع الاجتماعي في صندوق الأمم المتحدة للسكان يارا دير، إن الهدف النهائي هو تزويد اللاجئين بحلول مبتكرة لدعمهم في مواجهة تحدياتهم الحالية.
وقال مدير التسويق في ” التراهاك ” فرانكلين نونج نجوين، إن البرنامج يهدف إلى تزويد الشركات الفنلندية بفرص لاستكشاف حلول مميزة، والسماح لشركاء التحدي الأردنيين بالانفتاح على الأفكار الجديدة.
من جهته، أكد الشريك الإداري في “فينشر اكس” يوسف حميد الدين، أن التأثير الحاسم للبرنامج على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يدافع عن حيوية الابتكار في المنطقة.
و يهدف برنامج الابتكار إلى خدمة اللاجئين، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط، وشمال افريقيا حيث يخدم النساء والفتيات من خلال التركيز على النواحي الصحة، والتعليمية، والصرف الصحي والطاقة.