قالت وزيرة الصناعة والتجارة والتموين مها علي، الأحد، إن صناعة الكيماويات في الأردن قادرة على منافسة مثيلاتها من المستورد.
جاء ذلك خلال زيارة للوزيرة، لمصانع في منطقة أبو علندا، للاستماع إلى صعوبات يواجهها المستثمر في المنطقة، ومنها مشاكل التصدير لدى المصانع في ظل تحديات راهنة تتمثل في ارتفاع كلف الإنتاج وضعف التصدير للأسواق الخارجية، بحسب غرفة صناعة الأردن.
نائب رئيس غرفة صناعة الأردن رئيس جمعية مستثمري غرب وشمال عمان الصناعية، محمد وليد الجيطان، قال إن الصناعة الأردنية ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني وإحدى محركات النمو الاقتصادي ويجب دعمه.
وبين خلال الجولة، ممثل قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأردن إيهاب القادري أن قطاع الصناعة الجلدية والمحيكات تأثر بشكل كبير خلال جائحة فيروس كورونا المستجد.
وقال عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأردن وممثل قطاع الصناعات الكيماوية ومستحضرات التجميل، أحمد البس، إن صناعة المنظفات أثبتت وجودها خلال الجائحة واستطاعت تغطية حاجة السوق المحلي بالكامل وصدّرت إلى العديد من الدول.