يوقع وزير مخضرم اليوم الأحد على عقد وظيفة جيرها لصالح نائب سابق، بعد وساطات نيابية من العيار الثقيل، أسفرت عن ضغوطات مارسها الوزير ذاته على اللجنة.
وكانت عرضت مؤسسة حكومية تابعة لإدارة الوزير، في أحد برامجها الممولة من البنك الدولي خبيرا في اختصاص معين، فتقدم للوظيفة عدة أشخاص من بينهم نائب سابق.
واستثنت اللجنة النائب السابق من إجراء المقابلات، لكون خبرة النائب لا تتوافق مع متطلبات الوظيفة، فمورست وساطات نيابية من العيار الثقيل لشمول النائب السابق بالمقابلة.
وفي المقابلة، مارس الوزير المخضرم ضغوطات على اللجنة لمنح النائب السابق درجات أعلى من المتقدمين.
ويحط العقد الان على طاولة الوزير وسط توقعات بتوقيع العقد خلال ساعات.