أعلنت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، عن إطلاقها أول حاضنة للأمن السيبراني في الأردن “حماية تك” منتصف شهر حزيران/يونيو الحالي.
وأشارت الجمعية، خلال اجتماعها الشهري لأعضاء الجمعية من شركات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عبر تقنية الاتصال المرئي، أن الحاضنة تُدار من قبل الجمعية ومجلس الشركات الناشئة وبالشراكة مع زين الأردن وحاضنة زينك وبدعم من صندوق الريادة الأردني.
وقال المدير التنفيذي لجمعية إنتاج نضال البيطار، إن الجمعية تحرص على عقد لقاءات شهرية مع أعضائها لزيادة التواصل بين الجمعية والأعضاء ومناقشة أحدث القضايا التي تهم الجميع.
وأشار إلى أن اللقاء ناقش الفرص المتاحة في مجال الأمن السيبراني في الأردن، وتأثير جائحة كورونا على هذا المجال تحديدا، في حين تم عرض أهم الاحتياجات لزيادة عدد المتخصصين في هذا المجال بالمملكة.
ولفت النظر إلى أن حاضنة “حماية تك” ستكون الخطوة الأولى الممكنة لاستثمار الفرص في مجال الأمن السيبراني في الأردن.
وقال ممثل القطاع الخاص في المجلس الوطني للأمن السيبراني سامي سميرات، إن قطاع الأمن السيبراني لديه الكثير من الفرص نحو إنشاء منظومة أمن سيبراني متكاملة.
ولفت النظر إلى أنه بموجب القانون الذي صدر، فإن المجلس هو واضع للسياسات الأمن السيبراني، حيث سيقوم بوضع تعليمات وأنظمة لمراقبة هذا القطاع، مشيرا إلى أنه يندرج تحت مجلس المركز الوطني للأمن السيبراني، حيث سيشرف على إصدار التعليمات التي يتم بموجبها ترخيص الشركات العاملة في هذا القطاع.
وقال مدير المشاريع في جمعية إنتاج زياد المصري، إن إطلاق أول حاضنة للأمن السيبراني في الأردن “حماية تك” سيكون خلال شهر حزيران/يونيو الحالي، مشيرا إلى أن العالم ينفق أكثر من 50 مليار دولار سنويا على الأمن السيبراني، في حين أنه من المتوقع ارتفاع الإنفاق إلى أكثر من 200 مليار دولار في عام 2023.
وحول سوق الأمن السيبراني في الأردن، قال المصري: “يتواجد في الأردن أكثر من 41 شركة عاملة في المملكة تعمل في مجال الأمن السيبراني”، حيث إن هذه الشركات تمثل شركات عالمية بالأردن، وتتواجد أيضا 9 شركات ناشئة في هذا المجال”.
وأضاف أن حاضنة “حماية تك” تهدف لزيادة عدد الشركات العاملة في القطاع، حيث تسعى الحاضنة لتجهيز 15 شركة ناشئة متخصصة بالأمن السيبراني للدخول في السوق المحلية.