اشادت فاعليات اكاديمية وطلابية في جامعة مؤتة، بدخول الجامعة لأول مرة منذ تأسيسها، في تصنيف “كيو اس” العالمي، الذي يعد من اهم التصنيفات العلمية العالمية.

وتمكنت جامعة مؤتة ولأول مرة منذ تأسيسها من دخول التصنيف العالمي “كيو إس”، حيث حلت في المركز الخامس محليا، ومن ضمن أفضل (1001- 1200) جامعة عالميا.

ويعد تصنيف “كيو اس” العالمي من أكثر التصنيفات العالمية للجامعات شهرة وتميزا وانتشارا وتأثيرا، ويعتمد على ستة محاور رئيسة لقياس أداء الجامعات وتميزها عالميا.

وقال عضو هيئة التدريس في كلية العلوم الاجتماعية بالجامعة الدكتور رضوان المجالي ان دخول الجامعة ضمن هذا التصنيف العالمي ومن بين اكثر من الف جامعة عالمية، والخامس محليا بعد انجازا نعتز به على مستوى اعضاء الهيئة التدريسية وعلى مستوى الكادر الاكاديمي بشكل عام.

وبين ان ظهور الجامعة في هذا التصنيف لأول مرة في تاريخها يعد انجازا علميا، لاسيما انه سيسهم في تحسين فرص خريجي الجامعة في المنافسة والحصول على فرص العمل في سوق العمل الداخلي والخارجي، باعتبار ان التميز العلمي هو تأكيد جودة التعليم في الجامعة وتميز خريجيها بين اقرانهم من خريجي الجامعات الاخرى.

واضاف المجالي ان هذا الانجاز سيسهم بتعزيز فرص منافسة الجامعة في استقطاب الطلبة الوافدين من الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة، خصوصا ان سوق التعليم اصبح مرتبطا بشكل وثيق بمستوى التعليم المدرج في التصنيفات العالمية، ومنها تصنيف كيو اس.

من جانبه، قال الدكتور أنس الضلاعين من كلية العلوم التربوية “نبارك للجامعة بمختلف كوادرها وطلبتها على الانجاز العلمي الكبير الذي تحقق على مستوى التصنيف العلمي لهذه المؤسسة التي يعد الظهور فيه حالة تتطلع اليها آلاف الجامعات على مستوى العالم باعتباره تميزا علميا يعتد به على المستوى المحلي والعالمي”.

ولفت الى اعتزاز اعضاء هيئة التدريس في الجامعة بهذا التميز، الذي ما كان ليتحقق لولا الجهود الكبيرة التي تبذل من الجميع وخصوصا ادارتها التي كان لها الدور الكبير في الوصول الى هذا الهدف وغيره من المواقع العلمية الاخرى التي تشارك فيها الجامعة للحصول على تصنيفات علمية اخرى.

من جهته، اكد طالب الدراسات العليا في الجامعة مالك القوابعة ان ما وصلت اليه الجامعة من مستوى رفيع في مجال التصنيف العالمي الجديد يدعو للفخر والاعتزاز، مؤكدا ان الانجاز الذي تحقق وغيره من الانجازات تعد اضافة نوعية لخريجي الجامعة بكل المستويات الدراسية لاسيما وانه يؤكد جودة التعليم. بدورها، قالت طالبة الدراسات العليا تقى العضايلة “ان ما تحقق هو دليل على تميز الجامعة على كل المستويات من الخطط الدراسية الى جودة المحتوى التعليمي، اضافة الى كفاءة اعضاء هيئة التدريس، الى جانب المرافق الضرورية وغيرها من متطلبات العملية التعليمة”. واشارت الى ان تميز الجامعة كان لافتا خلال فترة جائحة كورونا حيث اثبتت قدرتها الفائقة على التعامل مع الظروف الطارئة وتوفير امكانيات علمية ومعرفية عبر التعليم عن بعد بما لا يخل بالمستوى العلمي المميز.

وبينت ان خريجي مؤتة سوف يجدون الاثر الكبير لهذا التميز العلمي على مستوى العالم في مجال البحث عن فرص العمل في السوق المحلي والاقليمي، حيث ان تميز الجامعة ووجودها ضمن التصنيفات العالمية له الاثر والقيمة المضافة الكبيرة في المنافسة للحصول على وظيفة.