اكد رئيس لجنة الزراعة والمياه والبادية النيابية محمد العلاقمة، أهمية النهوض بالقطاع الزراعي عبر تذليل كافة التحديات و العقبات القابعة امام القطاع.
و دعا الى ضرورة التشبيك الفاعل بين كافة القطاعات ذات العلاقة، بغية تحسين البيئة والبنية التحتية التي تعود إيجابا على القطاع الزراعي ما يدعم الاقتصاد الوطني.
جاء ذلك لدى لقاء اللجنة بدار مجلس النواب الاثنين، ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في المملكة (الفاو) نبيل عساف، لبحث مجمل التحديات و المعيقات التي تقف امام النهوض بالقطاع الزراعي، وللوقوف على دور المنظمة في خدمة القطاع.
وقال العلاقمة ان اللجنة قد خصصت اجتماعها كذلك لمناقشة الوضع الزراعي والامن الغذائي ودور (الفاو) في خدمة هذا القطاع الحيوي، والوقوف على المعيقات التي تواجههم في تنفيذ المشاريع الزراعية.
من جانبه ، بين مقرر اللجنة النائب ناجح العدوان، الذي ترأس جانبا من الاجتماع، ان على المعنيين دعم المزارع الأردني في كافة مناطق المملكة للارتقاء بهذا القطاع وزيادة الإنتاجية وصولا لتحقيق القدر الممكن من الاكتفاء الذاتي.
من جهته، اوضح عساف ان المنظمة قامت على تنفيذ عدد من المشاريع مع الحكومة في مجالات الزراعة والامن الغذائي والبيئة، والتي من شأنها زيادة الإنتاجية وتنوعها، فضلا عن توفير فرص العمل.
وبين ان ابرز المعيقات والتحديات التي تواجه القطاع الزراعي في الأردن، تتمثل بأنماط الزراعة التي ما تزال كالسابق، الامر الذي يتعارض مع التنمية المستدامة، كما يؤدي الى زيادة ملوحة التربة ويقضي على البيئة، بالاضافة الى ندرة المياه والتي تعتبر التحدي الأكبر الذي يواجه المملكة.
وتابع عساف ان المنظمة، وبحسب اجماع الدول الأعضاء، تركز على أربعة محاور ، هي: انتاج افضل وغذاء افضل وبيئة افضل وحياة افضل.
وأوضح ان من المشاريع التي عملت عليها المنظمة يتعلق باللاجئين في مخيم الزعتري كمشروع فرز النفايات وتحويلها الى سماد، بالإضافة الى مشروع انتاج الغاز الحيوي من المواد العضوية، مما يساهم في انتاج الطاقة الكهربائية في المخيم ويشغل حوالي 100 مهندس اردني.
وزاد ان من المشاريع التي تم المصادقة عليها، هي: مشروع يسمى ” الصندوق الأخضر ” وهذا يتعلق بالتأقلم مع التغيرات المناخية وسيفذ مع وزارتي البيئة والزراعة إضافة الى مشاريع الحصاد المائي.