أكد العين الفريق الركن متقاعد جمال الشوابكة أن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني لدارته في خشافية الشوابكة والتقاء عدد من رفاق السلاح المتقاعدين العسكريين أنه ضمن زيارات جلالته المستمرة للمواطنين من أجل الالتقاء بهم.
وقال الاثنين، إن الزيارة تأتي ضمن اللقاءات التواصلية لجلالة الملك عبدالله الثاني ولقاء رفاق السلاح المتقاعدين الذين هم أعيان، وقادة عمليات خاصة، وضباط عمليات خاصة، والتي تشرفت بتأسيس وقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لها.
وأضاف أنه قام بدعوة رفاق السلاح المتقاعدين إلى منزله وجاء جلالة الملك واستعاد معهم ذكرياته الجميلة جداً خلال خدمته في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، فالجيش كله نشاط ومواقف وتمارين ومناورات وعمليات حيوية، فجلالة الملك أحب الالتقاء بهم.
وشدد على أن الهدف من زيارة جلالته قد تحقق حيث سُعِدَ في اللقاء كثيراً وابتسم للمرة الأولى منذ أكثر من سنة ونصف، وفق الشوابكة.
وبين أن الحضور قدموا لجلالة الملك أفكارا وحلولا مقترحة للمشاكل السياسية، والاقتصادية، وحلول أمنية، وحلول لمشاكل الزراعة، والتجارة، والحدود، وكيفية مواجهة جائحة كورونا والتعامل مع الانفتاح الاقتصادي، فالحديث وفق العين الشوابكة كان متشعباً، واستغرق ساعة و50 دقيقة.
ولفت إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني كلف رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي بأخذ كافة حلول وأفكار الحضور للقاء وطرحها على أساس مبادرات، واقامة لقاءات مع مقدميها ليتم بحثها مع اختصاصيين حتى تنتقل من حيز الفكرة إلى حيز التنفيذ.
ونقل الشوابكة بشرى للأردنيين من جلالة الملك عبدالله الثاني مفادها “الأردن بخير، وأهله بخير، ونحن مقبلين على خير”.
وفسر البشرى قائلاً “جلالة الملك متفائل بالانتهاء من فيروس كورونا، وبعد ذلك ستفتح آفاق اقتصادية كبيرة، وهناك مشاريع كبرى ستنفذ في المنطقة وسيكون الأردن اللاعب الرئيسي فيها”.
وأضاف أن “القادم أفضل، وهناك مشاريع ستتم على الأرض تخص الاقتصاد، والزراعة، والنقل، وستفتح أبواب عمل للكثير من الأردنيين، معرباً عن أمله بأن تكون باب خير للجميع”.عمون