أكد آمر كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية العميد الركن الدكتور عوض الطراونة، أن الكلية تهدف إلى العمل على تطوير الفكر الاستراتيجي وكيفية ومهارة تصميم السياسات الوطنية للدارسين، وتحليل عناصر القوة الوطنية اجتماعيا واقتصاديا وعسكريا.
وقال خلال مداخلته على إذاعة “جيش إف إم” خلال مداخلته على برنامج هنا الأردن، إن الكلية تعمل على دمج الجهود السياسية والعسكرية والاقتصادية والعلمية في جميع القضايا، وهذا يتأتى من خلال دمج الأفكار ما بين المدنيين والعسكريين.
وأضاف أن الكلية تعتبر مؤسسة علمية أردنية رائدة تُعنى بالأمن الوطني في عصر العولمة وثورة التقنيات، كما تعتبر مركزاً للإبداع والتميز الفكري لشريحة القيادات العليا وصانعي السياسات الوطنية.
وتابع قائلا إن مهمة الكلية العمل على إعداد عناصر قيادية منتخبة من قطاعات الدولة المختلفة عسكريين ومدنيين، ودراسة وتحليل العناصر الرئيسية المؤثرة على الأمن الوطني، الذي يعتبر تمهيد لاستلامهم مناصب عليا لها ارتباط بالتخطيط الاستراتيجي على المستوى الوطني.
وحول الفرق بين كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية مع كلية القيادة والأركان الأردنية، أكد الطراونة أن كلية الدفاع تأخذ برنامج مكثف على مدار كامل ويحصل خريجيها على درجة الماجستير في العلوم الإدارية والدراسات الإستراتيجية أو في الإستراتيجيات في مواجهة التطرف والإرهاب، أما كلية الدفاع الوطني تمنح درجة الماجستير وكلاهما تحت مظلة جامعة مؤتة.
وقال إن الكلية القيادة والأركان تعمل على تأهيل قادة قادرين على قيادة الوحدات في الميدان وتخضع لجميع الأنظمة والمقاييس حتى تستطيع الدمج ما بين الجانبين الأكاديمي والعسكري.