استنكر رئيس لجنة فلسطين في مجلس الأعيان، العين نايف القاضي، مسيرة الأعلام الاستفزازية التي نظمها المستوطنون واليمين المتطرف في القدس العربية المحتلة بحماية الجيش والشرطة الصهيونية.

وقال العين القاضي في بيان اليوم الأربعاء، إن الحكومة الصهيونية الجديدة أكثر تطرفاً وتعقيداً من الحكومات الصهيونية السابقة، ولا فرق في السلوك العنصري الذي يفوق النازية في تعامله مع المواطنين الفلسطينيين سواء في القدس المحتلة أو الضفة أو في غزة وأن سوء المعاملة والاعتداء على حقوق الفلسطينيين وصل حتى أبناء فلسطين الذين صمدوا على أرضهم منذ عام 1948.

ودان باسم اللجنة الاعتداءات على المواطنين الفلسطينيين الذين وقفوا ضد تنظيم المسيرة ومرورها في شوارع المدينة، محذرًا من مغبة استمرار عناصر المستوطنين باقتحام ساحات المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة بسلوك همجي مرفوض.

كما دان العين القاضي، وفقًا للبيان، اغلاق سلطات الاحتلال للمنظمات الصحية الفلسطينية ومقر لجان العمل الصحي الفلسطينية ما سيؤدي إلى عواقب وخيمة على الاحتياجات الصحية للفلسطينيين.

وأشاد بالموقف الأردني الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني، ودعمه للحقوق والمطالب الفلسطينية الثابتة وخاصة ما يتعلق بحل الدولتين واعتبار القدس الشريف عاصمة للدولة الفلسطينية، وتأكيد الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة.

وحيا العين القاضي البطولات التي يقوم بها الشعب الفلسطيني في القدس وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة وثباتهم الراسخ على تراب فلسطين.

وطالب المجتمع الدولي بالوقوف الكامل مع الشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسة حقوقه والانسحاب من أراضي الضفة والقدس وغزة المحتلة وإنهاء الاحتلال.

كما طالب بضرورة تحقيق الوحدة بين الفصائل والأطراف الفلسطينية لأن وحدة الفلسطينيين هي الطريق الوحيد للوصول إلى دولتهم وحقوقهم المشروعة.