بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، الأربعاء، الجهود المستهدفة حل الأزمة اليمنية وإنهاء الصراع عبر حل سياسي يعيد لليمن أمنه واستقراره.
وشدد الصفدي في بيان صحفي على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإنهاء الأزمة التي تتفاقم تداعياتها الإنسانية عبر حل سياسي وفق قرار مجلس الأمن 2216 والمرجعيات المعتمدة، مؤكدا ضرورة تطبيق اتفاق ستوكهولم واتفاقية الحديدة ومبادرة المملكة العربية السعودية للوصول إلى حل سياسي في اليمن يعيد له أمنه واستقراره وينهي معاناة شعبه.
كما جدد الصفدي إدانة المملكة لكافة الأعمال الارهابية التي يقوم بها الحوثيون والتي تستهدف المملكة العربية السعودية الشقيقة وأمنها، مشددا على أن أمن السعودية ودول الخليج العربي جزء لا يتجزأ من أمن المملكة. وأكد الصفدي تضامن المملكة مع الأشقاء في السعودية في كل ما يتخذونه من خطوات لحماية أمنهم.
وشكر الصفدي غريفيث، الذي ينهي مهامه نهاية هذا الشهر ليتسلم مهامه الجديدة كوكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، على جهوده الدؤوبة وسعيه المتواصل لإنهاء الأزمة اليمنية خلال السنوات الثلاث الماضية.
بدوره ثمن غريفيث دعم المملكة المتواصل لبعثة الأمم المتحدة لليمن واستضافتها لمقر البعثة، كما ثمن دور المملكة المحوري بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في جهود حل الصراعات والأزمات الإقليمية وإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.