قال رئيس جامعة البلقاء التطبيقية عبد الله سرور الزعبي إن مجلس التعليم العالي وافق على تنسيبات الجامعة باستحداث كلية تمريض في مركز الجامعة، واستحداث تخصص القبالة والعناية بالأطفال حديثي الولادة فيها ليكون التخصص الأول من نوعه في الأردن.
وبحسب بيان صحفي استحدثت الجامعة وضمن خطتها الاستراتيجية في التركيز على التخصصات التقنية والتطبيقية التي يحتاجها سوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي وتحقيق الرؤى الملكية السامية في التركيز على هذه التخصصات التي توفر لحاملها المهارة والمقدرة الكافية للتنافس في سوق العمل للوصول إلى تحقيق هدف الجامعة ” التعلم والتعليم بهدف التشغيل “؛ فقد استحدثت تخصص التحليلات الجنائية الرقمية على مستوى شهادة البكالوريوس في كلية الذكاء الاصطناعي، وتخصص أمن الفضاء الإلكتروني على مستوى شهادة الماجستير في كلية الدراسات العليا، وكذلك تخصص وقاية النبات على مستوى شهادة البكالوريوس في كلية الزراعة التكنولوجية.
وأضاف الدكتور الزعبي أن الجامعة باستحداث هذه التخصصات منسجمة مع رؤيتها ورسالتها في التركيز على التعليم التقني والتطبيقي، وتوجيه الشباب الأردني نحو هذه التخصصات لحاجة السوق الماسة والكبيرة لحاملي هذه الشهادات نظراً لندرتهم، وسيتم بدء القبول في هذه التخصصات مطلع العام الجامعي 2022/2021.
وأشار الزعبي إلى أن البنية التحية لكلية التمريض مجهزة بالكامل وننتظر الانتهاء من مبنى كلية الطب في مستشفى السلط الجديد في الأشهر القليلة القادمة ليتم نقل الكلية الى المبنى الجديد وتحويل مبنى كلية الطب في مركز الجامعة إلى مبنى لكلية التمريض، حيث تم استحداث تخصص القبالة والعناية بحديثي الولادة ليكون التخصص الأول في كلية التمريض، وهو تخصص نادر والأول في الأردن وجاء بناء على دراسات مسحية لاحتياجات السوق في القطاعين العام والخاص وبالتعاون مع المجلس التمريضي الأردني ونقابة الممرضين الأردنيين، بالإضافة إلى الطلب الكبير من دول الإقليم على مثل هذا التخصص.
وأكد الزعبي على الشراكة الحقيقية التي قامت بها الجامعة خلال السنوات الماضية مع المؤسسات في القطاعين العام والخاص والدراسات المسحية لسوق العمل التي تقوم بها الجامعة بشكل دوري، ومن خلال الاستئناس برأي مؤسسات القطاع الخاص المشغل الأكبر للشباب والإطلاع على حاجتهم إلى تخصصات تقنية بمهارات وقدرات عالية لحاملي هذه الشهادات، بالإضافة إلى الدراسات التي يقوم بها ديوان الخدمة المدنية عن التخصصات التي يحتاجها سوق العمل والتخصصات الراكدة والمشبعة، وبناء على هذه الشراكات الحقيقية والتعاون المشترك قامت الجامعة بهيكلة كافة الخطط الدراسية بحيث أصبحت تركز أكثر على المهارات ليكون خريج هذه التخصصات قادر ومؤهل على الاندماج في سوق العمل أو البدء بمشاريع التشغيل الذاتي التي هي وعلى صغر حجمها إلا أنها تعد من أكبر المحركات الاقتصادية في البلدان النامية.