أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية، ميرزا بولاد، أن الأردن واليونان يرتبطان بعلاقات ثنائية وثيقة على مختلف الصعد، ما يستدعي تعزيزها وبناء المزيد من الجسور في ظل الاتفاقيات المشتركة.
وأشار بولاد، خلال لقاء عقدته اللجنة بدار مجلس النواب، اليوم الاثنين، مع السفيرة اليونانية لدى عمان “الفيثيريا قالاثييناكي”، إلى أهمية بذل الجهود لتعزيز التعاون المشترك في مجالات الاقتصاد والاستثمار والسياحة والتعليم بين كلا البلدين.
وشدد على دور جلالة الملك عبدالله الثاني في الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، والتأكيد على الدور التاريخي والديني في حماية المقدسات بالمدينة القديمة، داعيًا المجتمع الدولي إلى دعم الأردن والوقوف إلى جانبه لكي يواصل دوره التاريخي والإنساني والأخلاقي في المنطقة، والقائم على التعايش وقبول الآخر.
من جهتهم، أكد النواب: مجدي اليعقوب وخلدون حينا وأيمن مدانات وفراس القضاة وشادي فريج، أن الأردن واليونان يتشاركان بعلاقات مميزة وتاريخ طويل من التعاون والانسجام، قائلين إن مواقفهما ثابتة بشأن إيجاد حل عادل وشامل ودائم لقضايا الشرق الأوسط، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وسياسة الاعتدال وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
بدورها، قالت “قالاثييناكي” إن بلادها تُقدر عاليًا دور الأردن، بقيادة جلالة الملك، في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، مؤكدة أن العلاقات الثنائية بين البلدين مميزة منذ عقود في المجالات كافة.
وأشار إلى ضرورة تعزيز الشراكة في كل المجالات، لاسيما الاقتصادية والسياحية منها.
وحول القضية الفلسطينية، أكدت “قالاثييناكي” أن موقف اليونان متوافق مع موقف الاتحاد الأوروبي المبني على أساس حل الدولتين والعيش بسلام جنبًا إلى جنب.