اطلعت لجنة السياحة والآثار والخدمات العامة النيابية، على التحديات التي تواجهها السياحة في لواء البترا، خصوصا بعد تأثر القطاع بتداعيات جائحة كورونا، وجهود إقليم البترا ومساعيه لتسريع تعافي حركة السياحية، إضافة إلى التحديات التي واجهت السلطة جراء الجائحة، وتأثر موازنتها بتوقف حركة الزوار.
وعرض رئيس مجلس مفوضي إقليم البترا، الدكتور سليمان الفرجات، خطة عمل السلطة، وأبرز مشروعاتها وما تواجهه من تحديات مالية، إضافة إلى مساعيها في تحقيق التنمية الشاملة في مناطق الإقليم كافة.
وأكد الفرجات، أن عمل السلطة تكاملي، يقوم على الشراكة مع جميع المؤسسات والقطاعات الأخرى والمجتمع المحلي، في سبيل خدمة البترا التي تشكل واحدة من أهم مدن التراث العالمي.
وقال الفرجات، إن القطاع السياحي في مناطق المثلث الذهبي بدأ بالتعافي، بعد أن تأثر لنحو عام ونصف بتداعيات جائحة كورونا، مشيرا إلى أن عملية التعافي تحتاج إلى وقت وتشاركية من جميع المؤسسات والقطاعات المعنية، لإستعادة حركة السياحة كما كانت سابقا.
وثمن دور وجهود لجنة السياحة النيابية بالإستماع إلى مطالب وتحديات السياحة في البترا، إضافة إلى تطلعات السلطة وخططها المستقبلية.
وأكد رئيس لجنة السياحة النيابية عبيد ياسين، من جانبه، أن زيارة البترا هي جزء من سلسلة لقاءات تجريها اللجنة، بهدف التعرف على واقع واحتياجات السياحة في المملكة.
وأشاد بدور إقليم البترا وجهوده المتميزة في إدارة الموقع الأثري والعملية السياحية، ومساعيه في تسريع تعافي حركة الزوار إلى المدينة التي تعد المقصد السياحي الأهم في المنطقة.
وأوضح أن السلطة تواجه تحديات ناتجة عن جائحة كورونا، إلا أنها رغم ذلك بذلت كل ما بوسعها في سبيل خدمة المدينة وأهلها وزوارها.
وقال ياسين، إن اللجنة كشفت حاجة السلطة لوجود شركة نقل وخدمات لوجستية تابعة لها، لتمكينها من تقديم الخدمة المميزة للزوار القادمين من شتى أنحاء العالم.
وبين أن اللجنة ستقوم بنقل جميع المطالب والتحديات التي استمتعت لها من ممثلي الفعاليات السياحية في اللواء إلى الجهات الرسمية المعنية، في سبيل إيجاد حلول لها.
وعرض ممثلو القطاعات، أبرز التحديات التي يعانيها قطاع السياحة في البترا، خصوصا تأثره الكبير بتداعيات جائحة كورونا، داعين إلى ضرورة أن تبذل الجهات المعنية مزيدا من الجهود في سبيل استعادة حركة الزوار والتوسع في ترويج البترا والمملكة في مختلف أسواق السياحة العالمية.