أكد ممثل قطاع الكهربائيات والإلكترونيات في غرفة تجارة الأردن حاتم الزعبي، أن اجهزة الكهرباء وتحديدا الاكترونيات شهدت ارتفاعا بما يقارب 150% خلال الاونة الاخيرة بسبب ارتفاع أسعار الشحن عالميا.
وبين الزعبي، أن الاجهزة الكهربائية والمتعلقة بالشاشات والخلويات واجهزة الالعاب الاكترونية والموسيقية شهدت ارتفاعات غير مسبوقة في السوق المحلي وبنسب متفاوتة وصلت في معظمها الى حدود 100% وحتى 150% مقارنة مع الاسعار السابقة قبل ارتفاع اسعار الشحن البحري وارتفاع اسعار مدخلات الانتاج عالميا وارتفاع اسعارها في دول المنشأ، وفق ما نقلت عنه الرأي.
وقال الزعبي، إن أسعار اجهزة الكهرباء المنزلية باستثناء الشاشات مثل الخلاطات والمكانس والثلاجات، واي اجهزة اخرى غير الشاشات ارتفعت ايضا بنسب متفاوتة تراوحت ما بين 40-50%، مؤكدا على ان اسعار الكوابل الكهربائية والكهربائيات الانشائية ارتفعت ايضا بنسب بين 30-35% بسبب الارتفاعات في بلاد المنشأ داعيا الجهات المعنية الى ايجاد طرق عملية لتجنب الانعكاسات السلبية على الاسعار وخاصة العقارات وعلى المستهلكين بشكل عام.
وطالب الزعبي بتسهيل عمليات التبادل التجاري مع سوريا الشقيقة وخاصة المتعلقة بالأجهزة الكهربائية للحد من الارتفاعات التي طالت أسعار المواد الكهربائية والإلكترونيات.
وشهدت اسعار الشحن البحري عالميا ارتفاعا كبيرا قدر بـ 10 اضعاف الاسعار القديمة نتيجة ارتفاع الطلب عالميا وارتفاع اسعار المواد الاولية، ما تسبب في انعكاسها على اسعار السلع بمختلف انواعها عالميا الامر الذي دفع الحكومة الى اتخاذ عدد من الاجراءات.
ومن الأسباب التي أدت إلى نقص الحاويات وارتفاع أسعار الشحن العالمي قيام شركات الملاحة العالمية بوقف تشغيل أكثر من 50 % من بواخر الحاويات وذلك لغايات خفض المصاريف الإدارية والتشغيلية، ما ادى الى تعطل الكثير من بواخر الحاويات الفارغة في الموانئ الأميركية والأوروبية خلال فترة الإغلاقات أثناء جائحة «كورورنا» وسبب ذلك أعطالا للحاويات في الموانئ تفوق القيمة الحقيقية للحاويات.
ويشار الى ان ارتفاع أسعار الحاويات الجديدة بأكثر من 100بالمئة خلال العام الحالي جاء جراء زيادة الطلب على شراء الحاويات الجديدة لتعويض النقص الحاصل في السوق العالمية وكذلك ارتفاع أسعار الحديد المستعمل في صناعتها.