أسعار الملابس المتعاقد على استيرادها للشتاء ستتأثر بارتفاع أجور الشحن البحري
أكد ممثل قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة والمجوهرات في غرفة تجارة الأردن أسعد القواسمي، أن أسعار الملابس والأحذية ستكون حول معدلاتها التي سجلتها الموسم الماضي، في عيد الأضحى المبارك.
وأشار القواسمي في تصريح صحفي السبت، إلى أن مستلزمات العيد من الألبسة والأحذية متوفرة بالسوق المحلية بكميات كبيرة، وتم استيرادها قبل الارتفاعات غير المسبوقة التي طالت أجور الشحن البحري العالمية، وبخاصة للبضائع القادمة من الصين.
ولفت إلى أن أسعار الملابس والأحذية المتعاقد على استيرادها لموسم الشتاء ستتأثر بارتفاع أجور الشحن البحري، مبينا أن أجور الحاوية من موانئ الصين التي تعتبر المصدر الأول لمستوردات المملكة من الألبسة والأحذية، زادت من ألفي دولار إلى 12 ألف دولار خلال الفترة الحالية.
واشار القواسمي إلى أن هذه المعطيات ستلقي بأعباء جديدة على تجار القطاع لجهة تصريف البضائع إذا ما ارتفعت أسعارها، وبخاصة في ظل تدني القدرة الشرائية للمواطنين وشح السيولة واستمرار صعوبات أزمة فيروس كورونا.
وشدد القواسمي على ضرورة السماح للتجار بالاستيراد من السوق السورية الذي يعتبر بديلا مناسبا للأسواق الأخرى البعيدة لتجاوز عقبة ارتفاع أجور الشحن البحري، بالإضافة للتخفيض التدريجي للرسوم الجمركية وضريبة المبيعات.
يذكر أن مستوردات المملكة من الألبسة والأحذية بلغت منذ بداية العام الحالي ما يقارب 75 مليون دينار.
وتأتي غالبية مستوردات الأردن من الألبسة والأحذية من تركيا والصين إلى جانب بعض الدول العربية والاوروبية والآسيوية.
ويضم قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة الذي يشغل 56 ألف عامل غالبيتهم من الأيدي العاملة الأردنية 11 ألف منشأة تعمل في مختلف مناطق المملكة.
ويوجد في السوق المحلية 180 علامة تجارية من الألبسة والأحذية تستثمر داخل البلاد.