تعرض النجم البلجيكي إيدين هازارد لإصابة عضلية خلال لقاء منتخب بلاده أمام البرتغال، مساء الأحد، في دور الـ16 من بطولة كأس الأمم الأوروبية ”يورو 2020″، وغادر على إثرها الملعب قبل نهاية اللقاء بـ3 دقائق تاركا خلفه عدة تساؤلات بشأن إمكانية لحاقه بباقي مباريات البطولة.

وتحدثت صحيفة ”ماركا“ عن إصابة النجم البلجيكي بعنوان ”قلق في بلجيكا وصدمة في مدريد“، لكن مستقبل اللاعب مرتبط بريال مدريد الذي كان يأمل في تخلصه من لعنة الإصابات التي لازمته خلال موسمين في الفريق.

وحاول الإسباني روبيرتو مارتينيز، مدرب المنتخب البلجيكي، التقليل من خطورة إصابات نجميه كيفن دي بروين وهازارد، ولم يستبعد تواجدهما في ربع النهائي أمام إيطاليا، وقال: ”نحتاج 48 ساعة لمعرفة المزيد بشأن إصابتيهما، هازارد شعر بشيء عضلي وسنختبره“.

لكن ثورغان هازارد، شقيق اللاعب، أكد أن الأمر ليس بسيطا، موضحا: ”لقد تعرض لإصابة عضلية ونأمل أن لا يكون الأمر خطيرا، فلم يكن يبدو جيدا وآمل أن يكون معنا فيما تبقى من البطولة“، كما أكد الحارس تيبو كورتوا زميله في ريال مدريد، أن الإصابة ليست جيدة، مشددا: ”لا يبدو الأمر جيدا“.

وتحدث إيدين هازارد عن إصابته بعد اللقاء وظهر يحتفل بالفوز مع زملائه بضمادة على الفخذ، قائلا: ”لقد شعرت بشيء ما في أوتار الركبة، أعتقد أن لدي شيئا، سنرى“.

وأضاف: ”سنقوم بتحليل الإصابة جيدًا، وسنرى كم المدة التي سأبقى فيها بعيدًا، كقائد سأبقى مع المجموعة لأن لدي دورا مهما ألعبه، لا أستطيع أن أجزم بأن أمم أوروبا انتهت بالنسبة لي، وإن كان كذلك سأبقى لدعم الفريق“.

ومع القلق في بلجيكا هناك صدمة في مدريد، فالريال كان يأمل أن تشكل نهائيات أمم أوروبا فرصة لاستعادة هازارد مستواه وتكون بمثابة انطلاقة جديدة في مسيرته رفقة الفريق الموسم المقبل، لكن الإصابة ستكون بمثابة أزمة جديدة للفريق الإسباني الذي سيرى كيف سيعود نجمه إلى نقطة البداية بإصابة هي السابعة في الموسم.

والإصابة تعد هي السابعة في الموسم لهازارد والسادسة في العضلات والخامسة في الساق اليمنى، إضافة إلى إصابته بفيروس كورونا وكلها إصابات أبعدته عن أغلب لقاءات الموسم الماضي، حيث شارك في 21 مباراة من أصل 52 بنسبة 40%.