رعت صاحبة السمو الملكي الاميرة منى الحسين المعظمة امس الاثنين 28-6-2021 الملتقى الوطني الذي نظمته كلية التمريض بجامعة عمان الاهلية بعنوان”دور الهاشميين في بناء وتطوير مهنة التمريض للوصول الى العالمية” .
· وقال وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد ابو قديس مندوبا عن سمو الاميرة : بكل الفخر والاعتزاز نحتفل في هذه الايام المباركة بالمئوية الاولى للدولة الاردنية وبها حقق الوطن بقيادة الهاشميين الاستقلال والوحدة والحرية والانجازات التنموية العظيمة .
واضاف ابو قديس : ان الاردن خطى خطوات متقدمة في مجال القطاع الصحي ورفد هذا القطاع بكوادر طبية مؤهلة اعدت بكفاءة عالية تعليما وتدريبا من الاطباء والممرضين وغيرها من المهن الطبية المساندة وبناء المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة المنتشرة في جميع ارجاء الوطن وقد تبع كل ذلك نهضة غير مسبوقة على المستوى العربي والاقليمي قادها الهاشميون عبر مسيرتهم الخيرة ايمانا منهم بضرورة تقديم الخدمات الصحية باقصى درجات العناية والاهتمام حتى أصبح الاردن مركزا اقليميا للسياحة العلاجية .
لافتا الى ان الممرضين والممرضات شركاء بهذه النهضة حيث اسهموا في ذلك ووضعوا بصماتهم عبر هذه المسيرة بما يمتلكونه من مبادئ انسانية وقدرات علمية ومهارية .مؤكدا ان ازمة كورونا اثبتت قدراتهم ولم تثنيهم اخطارها عن اداء واجبهم .
وقال الوزير ابو قديس : انكم تسلطون الضوء اليوم على انجازات مهنة التمريض بمئوية الدولة الاردنية في مجالات عدة كتطويرات التشريعات الناظمة للمهنة ومعايير التعليم وجودة الممارسة ومخرجات متميزة للبحث العلمي للارتقاء بصحة الاردنيين وهذا لم يتحقق لولا انتمائكم جميعا ودعم صاحبة السمو الملكي الاميرة منى والقيادة الهاشمية وحرص سموها على ابراز دور الاردن ومكانته في القطاع الصحي .
· وقال رئيس الجامعة الدكتور ساري حمدان : اننا نفتخر ان يكون هذا الملتقى برعاية صاحبة السمو الملكي الاميرة منى الحسين المعظمة وان التمريض في الاردن منتج نفتخر به ونباهي به الدول في الخارج وهذا من حرص الهاشميين على الرعاية الصحية للمجتمع واصبح هناك شهادات عليا بهذه المهنة.. مشيرا الى اننا نتطلع في جامعة عمان الاهلية الى التميز بمجالات عدة ومنها التمريض وتم تأسيس مركز لصحة المراة وسيتم تفعيلة من بداية العام الجامعي القادم ليخدم صحة المراة في المجتمع .
· وقالت الدكتورة رويدا المعايطة : ان دور الهاشمين كبير في بناء الامن الوطني والامن الصحي وهو جزء كبير من الامن الوطني وهذا ظهر جليا في جائحة كورونا مشيرة الى اننا نحتل مركز متقدما في السياحة العلاجية بفضل رعاية الهاشميين منذ مطلع العشرينات من القرن الماضي حيث اصبح هناك قفزات في مجال الرعاية الصحية .
لافتة الى دور سمو الاميرة منى الحسين بالتقدم الهائل بمهنة التمريض من حيث المستشفيات والتعليم وهذا التطوير نبع منه المجلس التمريضي الاردني الذي ترأسه سموها ويعمل على تنظيم مهنة التمريض كما عملت ايضا على تطويره ودعمت الخدمات الطبية بانشاء كلية الاميرة منى .مشيرة ان هناك قفزة نوعية حيث يستخدم الاردن البرامج العالمية في مجال الكفايات التمريضية ادت الى زيادة الطلب عليهم عربيا وعالميا .
مؤكدة ان جائحة كورونا اثبت ان الصحة هي من تدير الاقتصاد والتعليم والاحتفال بالمئوية ليست النهاية بل البداية .
· كما تحدثت في الملتقى الدكتورة انعام خلف من الجامعة الاردنية عن مسيرة التعليم في التمريض في الاردن والدكتورة ماجدة العفيف من مركز الحسين للسرطان عن دعم ورعاية الهاشميين للمستشفيات الاردنية كمركز الحسين للسرطان وتحدث الدكتور لؤي طوالبة من جامعة ال البيت عن البحوث الغلمية في مجال التمريض ودورها في تحسين الرعاية الصحية والمؤشرات الصحية.
· من جهتها قال عميدة كلية التمريض بجامعة عمان الاهلية الدكتورة منتهى غرابية ان الهدف من الملتقى هو تسليط الضوء على دور الهاشميين في تطوير مهنة التمريض لتكون مثال يحتذى به على المستوى الوطني والاقليمي والعالمي وابراز مراحل تطور التعليم في بناء كفاءات وطنية قادرة على المساهمة في بناء الاردن الذي نريد واستعراض دور الهاشميين في وضع مجال الرعاية التمريضية في الاردن على خريطة العالم .