شارك وزير الشباب محمد النابلسي اليوم الخميس في مركز شباب القويسمة التابع لمديرية شباب العاصمة ببرنامج تثقيف الأقران – مبادرة تحصين، للوقاية من المخدرات والتي تنفذ بين وزارات الشباب والصحة والتربية والتعليم والجمعية الملكية للتوعية وإدارة مكافحة المخدرات، الأمن العام، بالشراكة مع مؤسسة منتور العربية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية، بحضور مدير إدارة مكافحة المخدرات العقيد حسان القضاة ومدير عام الجمعية الملكية للتوعية الصحية ديما جويحان.

وتهدف المبادرة إلى توعية ووقاية الأطفال والشباب من خطر الإدمان على التدخين والمخدرات، بهدف إنشاء جيل أردني قادرٍ على العطاء ومحصن من جميع الممارسات الخاطئة والخطيرة، وتزويد الشباب والشابات بالمهارات الحياتية في مختلف المجالات للابتعاد عن آفة المخدرات.

وشارك النابلسي الشباب والشابات بورشة عمل في مجالات التوعية الصحية ومهارات إدارة الوقت والتعامل مع المشكلات وإدارة الغضب وخطوات إتخاذ القرار، مستمعاً من الشباب للفائدة التي تحققت من خلال البرنامج.

وقال النابلسي إن توعية الشباب وتحصينه من الممارسات الخاطئة والانجراف وراء آفة المخدرات أمرٌ ضروري ومسؤولية مشتركة بين كافة القطاعات والمؤسسات، مشيراً إلى أن هذه المبادرات التثقيفية والتوعوية التي تنفذ من الشباب للشباب تُسهم في إيصال رسائل التوعية والتعريف بالسلوكيات الخطرة، والمخدرات وبناء قدراتهم الحياتية، للتصدي لهذه الظواهر من خلال سفراء شباب فاعلين في مجتمعهم ومراكزهم.

وأضاف النابلسي أن الوزارة ومن خلال المحورين السادس والمتمثل بالشباب والأمن والسلم المجتمعي والسابع والذي يُعنى بالشباب والصحة والنشاط البدني من محاور الاستراتيجية الوطنية للشباب ٢٠١٩-٢٠٢٥، تسعى إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى الشباب واستخدام الانماط الصحية السلمية.

من جانبه قال القضاة إن هدف المبادرة جاء لتوعية الشباب والشابات من آفة المخدرات، ضمن الجهود التي تبذلها مديرية الامن العام في حماية المجتمع، مشدداً على أهمية تكاتف الجهود المجتمعية وخصوصاً الشباب الذي يقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة جداً في توعية أقرانهم من الشباب للوصول إلى مجتمع آمن خالٍ من المخدرات

من جهتها، قالت جويحان، تتمثل شراكتنا الاستراتيجية مع وزارة الشباب وإدارة مكافحة المخدرات، الأمن العام، من خلال مبادرة تحصين للوقاية من المخدرات كأحد البرامج التي تنفذها الجمعية لوقاية الشباب في عدد من المواضيع الصحية كالصحة الإنجابية وأنماط الحياة الصحية بالإضافة للمهارات الحياتية الضرورية لوقايتهم من السلوكيات الخطرة ومنها التدخين والمخدرات، حيث استهدف برنامج تثقيف الأقران أكثر من ١٥٠ مدربا قاموا بتثقيف ما يزيد عن ٥٠٠٠ شابا وفتاة من جميع محافظات المملكة.