يصف مواطنون في مدينة الكرك وضواحيها وعموم مناطق عمل بلدية الكرك الكبرى امور النظافة العامة في مناطقهم بانها ليست كما ينبغي كحالة ناتجة عن الوضع السيئ الذي عليه حاويات جمع النفايات في المناطق المنظمة داخل حدود البلدية.
ويقول مواطنون غن الغالبية العظمى منها لم تعد صالحة للاستخدام، وذلك في حالتين اما ان تكون الحاويات مهشمة نهائيا ومهملة في العديد من الاحياء والشوارع في مشهد مؤذ، او انها ما زالت قيد الاستخدام رغم الحالة التي الرثة التي هي عليها.
ولفتوا الى ان البلدية عمدت لاستخدام البراميل بمظهرها غير الحضاري وعدم استطاعتها استيعاب ما يلقى فيها من نفايات من السكان والمحال التجارية القريبة منها فتتناثر النفايات حولها مايشكل تلوثا بصريا وصحيا وبيئيا.
و يقولون ان البلدية تمتلك مشغلا معطلا لصيانة وتصنيع الحاويات المعدنية، كمشروع يصفه مواطنون بالمتعثر رغم ان البلدية صرحت حين انشائه قبل ثلاث سنوات وبمكرمة ملكية بقيمة (250 ) الف دينار انه سيوفر لها كما كافيا من الحاويات بسعر التكلفة بدل شرائها من السوق باسعار باهظة لتوزيعها في مواقع تجميع النفايات لابقاء هذه الحاويات بهيئة حضارية، اضافة الى اعتباره برأي البلدية مشروعا استثماريا ينفع بريع مالي من خلال بيع مايزيد عن حاجة البلدية من حاويات لبلديات المحافظة الاخرى. ويحث مواطنون البلدية على الاسراع في معالجة المشكلة.
تقول ربة الاسرة ام علي ان الحي الذي تقيم فيه في احد ضواحي مدينة الكرك فيه عدد من حاويات جمع النفايات، غير انها جميعها مؤذية مظهرها متسخ وهيكلها متداع وبات لايتسع لما يطرح فيه من فضلات مساكن المواطنين والمصالح التجارية القريبة.
ويقول المواطن علي المبيضين ان الحفاظ على النظافة العامة هو وفق القانون الذي يحكم عمل البلديات في اعلى مراتب اولوياتها وعليها ان توفر مايكفي من آليات وادوات النظافة العامة اللوجستية ومن الكوادر البشرية، غير ان الملاحظ ان امكانات النظافة العامة لدى البلدية لاتفي باحتياجات مركز المدينة وضواحيها، ومناطق عمل البلدية المختلفة والتي يقيم فيها الاف المواطنين ومئات المصالح التجارية والاخذة بالاتساع التي تنتج يوميا عشرات الاطنان من مختلف انواع النفايات.
رئيس لجنة البلدية الدكتور هاني الشورة قال ان البلدية تتفهم وجهة نظر المواطنين وان تفعيل المشغل ووضعه في الخدمة يشكل اولوية للبلدية، موضحا ان البلدية بدأت قبل زهاء شهر برفد المشغل بحاجته من الكوادر التي تم تأهيلها من العاملين في البلدية اضافة لتزويده بالمواد الاولية اللازمة للعمل.
وبين الشورة ان العمل في المشغل بدأ بصيانة الحاويات المعدنية القديمة وتصنيع ما تحتاجه البلدية من مستلزمات الانشاءات الحديدية التي تحتاجها مشاريع البلدية.
واكد ان المشغل سيعمل في غضون عشرة ايام لانتاج حاويات جديدة بطاقة محدودة كخطوة اولية على طريق تفعيل المشغل ليعمل بطاقته القصوى، وذلك بعد استكمال حاجة المشغل من عمال الحدادة في ضوء التعيينات التي ستجريها البلدية قريبا.
واضاف الشوره ان البلدية طلبت عونا من اكثر من جهة لرفدها بعدد كاف من الحاويات لتلبية الحاجة بانتظار تمكن المشغل من العمل بكامل طاقته لسد حاجة البلدية من الحاويات بشكل دائم.الرأي