ولدى لقائه السفيرة الأسبانية، أكد العودات أن العلاقات الوثيقة بين البلدين تبقى على الدوام في اتجاهات مصالح البلدين الصديقين، وبما يعظم من مساحات الحوار ومفاهيم الأمن والاستقرار في مختلف القضايا الدولية.

وشدد العودات على أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني يؤمن دوماً بالسلام والحوار مخرجاً لمختلف الأزمات، مؤكداً أن أمن واستقرار المنطقة بات مرهوناً بحل شامل يفضي إلى نيل الأشقاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة على ترابهم الوطني.

وثمنت السفيرة الإسبانية دور الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في السعي نحو تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، ودور المملكة في استضافة ورعاية اللاجئين، مؤكدة حرص بلادها على دعم الأردن في مختلف المجالات، ومواصلة التعاون والتنسيق مع المملكة على مختلف الصعد وبما يحقق مصالح الشعبين الصديقين.

وفي لقائه مع السفيرة السويدية، أكد العودات أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين وسبل الارتقاء بها، وتدعيم أوجه التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والسياحة.

واستعرض العودات جهود المملكة في رعاية واستضافة اللاجئين والدور الإنساني الذي اضطلعت به نيابة عن المجتمع الدولي الأمر الذي يتطلب دعم الأردن ليتمكن من مواصلة دوره الإنساني بهذا الشأن.

وأكدت السفيرة السويدية، من جهتها، تقدير بلادها عالياً للدور الأردني بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في السعي نحو استقرار وأمن المنطقة، متطلعة إلى تعزيز آفاق التعاون مع المملكة في المجالات كافة.