اختتمت جمعية المستشفيات الخاصة الجزء الثاني من سلسلة برامج تدريبية والتي نظمتها بالتعاون مع مشروع استدامة النظم الصحية المحلية الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وتهدف البرامج التدريبية، بحسب بيان صادر عن الجمعية اليوم السبت، الى تنمية وتطوير القدرات التقنية والمهنية للكوادر العاملة في قطاع المستشفيات الخاصة من أطباء وممرضين وفنيي مختبرات على التعامل مع فيروس كورونا المستجد.
وأكد رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري، ان مشروع استدامة النظم الصحية المحلية حقق نتائج فاقت الأهداف المرسومة له، مشيرا الى ان اجمالي عدد الحضور لجميع الدورات التدريبية التي قدمتها الجمعية ضمن مشروع استدامة النظم الصحية المحلية بلغ 1731 مشاركا من مختلف الكوادر العاملة في المستشفيات الخاصة.
وأضاف ان أهمية هذا المشروع التدريبي تكمن في كونه اجراء احترازيا مساندا لحماية الكوادر الطبية والتمريضية من خطر الإصابة بالمرض ولأهمية الفحص لتتبع مخالطي الحالات المؤكدة والفرز السريع للمرضى قبل اختلاطهم ببقية الكوادر العاملة في المستشفيات الخاصة.
واحتوى الجزء الثاني من سلسلة التدريبات الذي جاء بعنوان “إيد بإيد بنقضي على كوفيد” التي جرى اعدادها وتنظيمها على مدى 4 شهور، على عدد من الدورات التدريبية النظرية والعملية على الفحص السريع لمولدات الضد وكيفية تطبيق اجراءات هذا الفحص بحيث تساعد على الفرز السريع للمرضى في قسم الطوارئ ونقاط تقديم الخدمة وفق المعايير المحددة والمعتمدة من وزارة الصحة.
وشارك في المشروع 131 مشاركا من مختلف الكوادر العاملة في 29 مستشفى خاصا في العاصمة عمان وعدد من محافظات المملكة، حيث تمكن جميعهم من النجاح في الاختبارين العملي والنظري وحصلوا على شهادة الدورة.
يذكر أن الوكالة الاميركية للتنمية الدولية ساهمت خلال الفترة الماضية في تمويل ورشات ودورات تدريبية لكوادر صحية عاملة في القطاعين العام والخاص، شملت التعامل الصحيح مع حالات “حوامل” أصيبت بكورونا ودورات متخصصة بالأطفال واخرى متخصصة بالتعامل مع الحالات الحرجة الى جانب الفحص السريع لمولدات الضد.