في منتصف الموسم المقبل 2021-2022 سيحتفل كريستيانو رونالدو بعامه الـ37، وفي نهايته سيكمل ميسي عامه الـ35، ليقترب أكثر موعد اعتزالهما.
بعد خروج كريستيانو رونالدو من ريال مدريد في عام 2018 واستبعاده من ترشيحات أفضل لاعب في العالم، زاد الحديث عن نهاية المتعة والمنافسة بينه وبين ليونيل ميسي.
ليونيل استغل ابتعاد رونالدو عن المنافسة وحصد كرته الذهبية السادسة عام 2019، قبل أن يفقدها في العام التالي لصالح البولندي روبيرت ليفاندوفيسكي، الأمر الذي جعل وتيرة المناقشات حول نهاية متعة ميسي ورونالدو ترتفع.
وعد جديد
شهد موسم 2020-2021 انتفاضة رائعة للثنائي، ورغم خسارة الثنائي لقب الدوري في إيطاليا وإسبانيا، وعدم تتويجهما بلقب دوري الأبطال، إلا أنهما حصدا أبرز الجوائز الفردية.
كريستيانو رونالدو حصد جائزة هداف الدوري الإيطالي برصيد 29 هدفاً مع يوفنتوس الذي فقد لقبه، في الوقت الذي توج خلاله نجمه بجائزة الهداف.
في الوقت نفسه كان ليونيل ميسي يتألق ويمارس عادته في تسجيل الأهداف مع برشلونة في الدوري الإسباني ليتوج في النهاية بلقب الهداف برصيد 30 هدفاً.
وفي الصيف الحالي لم يحصل رونالدو وميسي على راحة، ليبدأ العمل الدولي مع منتخباتهما في بطولتي يورو 2020 وكوبا أميركا 2021.
كريستيانو رونالدو كرر الفشل في التتويج بالألقاب، لكنه كرر النجاح في حصد الألقاب الفردية وتوج بلقب هداف البطولة برصيد 5 أهداف رغم خروج البرتغال من دور الستة عشر.
وفي أميركا الجنوبية كان ميسي يحمل بلاده على كتفيه إلى نهائي كوبا أميركا بتسجيل 5 أهداف توج بها بلقب الهداف، لتضاعف فرحة فوزه بلقبه الأول مع الأرجنتين.
الأداء المذهل الذي قدمه رونالدو وميسي والفوز بالجوائز الفردية محلياً ودولياً، كلها أشياء تعد بمزيد من المتعة في السنوات القادمة وتأجيل موعد الاعتزال للثنائي.