ناقش برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة الداخلية والهيئة المستقلة للانتخاب، فرص التنسيق والتشبيك المحتملة بين برنامج الماجستير في الإدارة والتنمية المحلية وبرنامج الدبلوم العالي في السياسات الانتخابية.
وعرض كل من عميد كلية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للدراسات الدولية، ومنسق برنامج دبلوم السياسات الانتخابية، محمد القطاطشة، ورئيس قسم الإدارة العامة – كلية الأعمال في الجامعة الأردنية، منسق برنامج الماجيستير في الإدارة والتنمية المحلية عبد الحكيم أخو ارشيدة، موجزاً حول الأهداف والمواد التدريسية التي يتضمنها كل من البرنامجين.
ولضمان دمج مفاهيم النزاهة والشفافية والمشاركة في صنع القرار، شارك كذلك ممثلون عن وزارة الإدارة المحلية وهيئة النزاهة ومكافحة الفساد لمناقشة مجالات الدعم ومسارات التواصل وتبادل الأفكار حولها، حيث تضمنت الشراكات المحتملة والتدخلات ذات الصلة بين معهد تدريب الإدارة المحلية التابع لوزارة الإدارة المحلية، ومركز التدريب والابتكار التابع لهيئة النزاهة ومكافحة الفساد الأردنية، ومعهد التدريب الانتخابي التابع للهيئة المستقلة الانتخاب.
وفرت ورشة العمل أيضا فرصا للتعاون والتنسيق مع المشروع الممول من السفارة النرويجية “شبكة الحكومات المحلية” من خلال شبكة الخبراء المحترفين التي أطلقت.
وتضم شبكة الخبراء المحترفين نخبة من الخبراء المحترفين ذوي الكفاءات العالية الذين يقدمون دعما تقنيا عالي المستوى لدعم السياسات واتخاذ القرار.
وفي إطار التشبيك؛ وفرت ورشة العمل فرصة للاتفاق مع وزارة الداخلية على إدارة 10 منح بحثية لطلاب الدراسات العليا لشبكة الحكومات المحلية و 12 منحة دراسية بالتعاون مع الجامعة الأردنية.
وأكدت نائبة الممثلة المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ماجدة العساف، ضمان تقديم أعلى دعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للحكم الرشيد واللامركزية من خلال برنامجه الممول من الاتحاد الأوروبي بشأن اللامركزية والشفافية والمساءلة على المستوى المحلي، مسلطة الضوء على “أداة التنمية” كأداة تنمية محلية تقدم ما يدعم اتخاذ القرار.
وأكد أمين عام هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، عاصم الطراونة؛ خلال افتتاح أعمال الورشة على أهمية التعاون والتنسيق على المستوى المحلي و فرص التشبيك مع المؤسسات الأكاديمية كقنوات لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات المتعلقة بمكافحة الفساد وتعزيز معايير النزاهة والمساءلة.
وأكد دعم الهيئة الكامل في المجالات المتعلقة بتعزيز النزاهة والمساءلة ومكافحة الفساد على المستويين الوطني والمحلي.
وأضاف نائب رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب، فيصل الشبول: “كانت ورشة العمل التي نظمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فرصة لتعريف المشاركين ببرنامج الدبلوم العالي الجديد في السياسات الانتخابية والشراكة مع الجامعة الأردنية”.
وأضاف: “البرنامج الآن في مراحله الرسمية النهائية، متوقعا الحصول على الاعتماد من وزارة التعليم العالي خلال الأسبوعين المقبلين”.
وأكد أن الورشة كانت فرصة “لمناقشة إمكانيات تبادل المناهج في مجالات الإدارة المحلية والحوكمة ومكافحة الفساد وفرصة لتعزيز جهود التعاون والتنسيق بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والشركاء الوطنيين ، بما في ذلك وزارة الداخلية ووزارة الإدارة المحلية وهيئة النزاهة ومكافحة الفساد والهيئة المستقلة للانتخابات والجامعة الأردنية”.
وقال مدير إدارة التنمية المحلية بوزارة الداخلية محمد سرحان: “نرحب بكل الجهود الوطنية التي من شأنها دعم التشبيك بين جميع البرامج التي ينفذها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لخدمة المصلحة العامة ودعم الأردن في جهود التنمية، بما في ذلك اللامركزية والإدارة والتنمية المحلية والنزاهة على المستوى المحلي “. يذكر أن وزارة الداخلية تستضيف برنامج (اللامركزية والمساءلة والنزاهة على المستوى المحلي)”.
وأكد مدير مديرية المجالس المحلية في وزارة الإدارة المحلية محمد الخواطرة على أهمية هذه الورشة كفرصة لدعم الإدارة المحلية والبلديات.
واتفق المشاركون على مجموعة من التوصيات والخطوات الإجرائية التي تمهد الطريق إلى الأمام، بما في ذلك فرص التنسيق بين برامج الماجستير والدبلوم العالي، وفرص التواصل بين الجهات المشاركة في المجالات المتعلقة ببناء القدرات وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات وكذلك تحديد المواضيع المهمة وتسمية مجموعة خبراء لدعم مبادرة شبكة الخبراء المحترفين المنشأة حديثا.