طالب عدد من أبناء محافظة جرش، بإيجاد حلول للبيوت القديمة المتهالكة الموجودة داخل المدينة، مشيرين إلى أنها “أصبحت تشكل مكاره صحية ومصدرا للروائح الكريهة وتجمع القوارض”.
محمد عتوم مواطن، قال إن “هذه البيوت القديمة أصبحت مكانا لتجمع النفايات والكلاب الضالة، وهذه (الخرب) موجودة وسط تجمعات سكنية وتشكل خطورة على الأطفال، ويجب إيجاد حل سريع من قبل الجهات المعنيه لحل مشكلة هذه البيوت”.
وتحدث المواطن محمد البنا، عن تحوّل هذه البيوت إلى مكان لتجمع النفايات والقوارض وإلقاء النفايات ومصدرا للروائح الكريهة، مشيرا إلى أن “وجودها داخل التجمعات السكنية يشكل خطورة على المجاورين لوجود الكلاب الضالة بداخلها، ويكثر فيها الأفاعي ومقصدا لأصحاب السوابق”.
ودعا المواطن خالد عياصرة إلى “إعادة ترميم هذه البيوت القديمة والاستفادة منها لجذب السياح من خلال الاستثمار فيها كمنشآت سياحية؛ مثل المطاعم أو محال بيع التراث أو نزل ولكن تركها بهذه الصورة لا يجوز كونها أصبحت تشكل عائقا بصريا، حيث يبدو جزء منها قد هدم والجزء الآخر آيل للسقوط”.
وأضاف أن “هذه البيوت القديمة تمثل الوجه التراثي لمحافظة جرش، حيث تظهر النمط العمراني في المحافظة وأن جزء من هذه البيوت القديمة كانت شاهدة على تاريخ المحافظة والدولة الأردنية”.
واقترح “تقديم الدعم لأصحاب هذه البيوت القديمة، وإعادة ترميم وبناء البيوت التي يمكن ترميمها وهدم البيوت التي لا ترمّم والاستفادة من هذه البيوت والاستثمار بها”.
مدير الإعلام والتواصل المجتمعي في بلدية جرش الكبرى هشام البن، قال إنه “جرى تشكيل لجنة لحصر البيوت القديمة في محافظة جرش، وسيتم توجيه إنذارات من خلال المحافظ لأصحاب البيوت القديمة لتصويب أوضاعها وبناء جدار حول البيت القديم يمنع رمي النفايات داخلها ويمنع دخول الكلاب الضالة وتنظيفها باستمرار”.
وأضاف أن “عدد البيوت القديمة داخل مدينه جرش يصل إلى 50، أغلبها يوجد داخل المدينة والوسط التجاري في محافظة جرش”.
وبين البنا أن “بلدية جرش اقترحت علي أصحاب البيوت القديمة بأن تقوم بنفسها بهدم البيوت القديمة المتهالكة والآيله للسقوط، بشرط أن يتم استثمارها من قبل صاحب البيت، مواقف للسيارات مدفوعة الأجر لحل الأزمة المررية داخل السوق”.”المملكة”