اكد النائب ايمن هزاع المجالي أن رئيس الوزراء الاحتلال الصهيوني السابق بنيمين نتنياهو سعى للتآمر على الأردن من خلال اللعب بالوصاية الهاشمية على الاماكن المقدسة والتي حاول اضعافها، والايقاع بالخلافات بين بعض الدول والاردن.
وأوضح المجالي، خلال اللقاء الذي اجرته قناة الشرق الفضائية معه يوم أمس، أن نتنياهو شخص مراوغ ولا يلتزم بالاتفاقيات، وهذا الأمر معروف منذ حكم جلالة الملك الحسين رحمه الله، ودائما ما كان يطمح لمصلحته الشخصية للوصول الى سدة الحكم. وبين أن هذه التآمرات التي مرت خلال السنوات الماضية بدأت بالاختفاء بعد وصول الحكومة الإسرائيلية الجديدة بقيادة نفتالي بينيت.
وبين أن اسرائيل هي دولة هشة للغاية، وذلك لعدة اسباب ابرزها ما جرى بالحرب الأخيرة على قطاع غزة، والتي أستمرت 11 يوما لم تستطع اسرائيل خلال هذه الأيام أن تحقق اهدافها ولم تستطع الدخول بريا الى قطاع غزة، اضافة الى ذلك أن القبة الحديدة لم تستطع مواجهة الصواريخ بدائية الصنع التي وصلت الى ابعد من تل ابيب، ولم تستطع القبة اعتراض الصاروخ الذي انطلق من الاراضي السورية باتجاه اسرائيل ووصل الى اقرب نقطة من مفاعل ديمونة. كما شاهدنا من خلال الاحداث الأخيرة في الداخل الاسرائيلي وفي القدس والشيخ جراح والحرب الاخيرة على غزة، كل ذلك اثبت ان الفلسطينيين قادرين على التحرك وبقوة، ولاحظنا التعاطف العالمي مع الفلسطينيين بعد الاحداث الأخير وهذا التعاطف جاء من خلال متابعة العالم لما يحدث من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، التي اخذت مكان الوكالات والصحف والقنوات التلفزيونية، التي كانت دائما من تميل للجانب الاسرائيلي على حساب الجانب الفلسطيني.
ووصف المجالي العلاقات الاردنية الاسرائيلية خاصة بعد زيارة الملك عبدالله الثاني الى الولايات المتحدة ولقائه بالريس الأمريكي جو بايدن، ووجود حكومة جديدة في اسرائيل، بأنها ستعود كما كانت، وسيلعب الأردن دورا بارزا في اعادة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي الى طاولة الحوار بدعم من الولايات المتحدة الامريكية، وخاصة بعد تأكيد الملك عبدالله الثاني لقناة سي ان ان أنه التقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بينيت ووزير الدفاع، للتمهيد لعودة الحوار الى الطاولة بين الجانبين على أساس حل الدولتين والذي أكد عليه الرئيس جو بايدن خلال لقائه بالملك.
وفيه رده على سؤال لقناة الشرق، حول التصريحات التي اعتبرت متطرفة من رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد بخصوص حل القضية الفلسطينية، اجاب المجالي أن هذه التصريحات ستخف حدتها، لأن بينت يواجه حرباً شرسة من المعارضة بقيادة نتنياهو والذي يسعى الى اسقاط الحكومة وافشالها في مهدها.