بدأ اتحاد الناشرين، استعداداته لإقامة الدورة الـ 20 لمعرض عمان الدولي للكتاب، التي ستقام نهاية أيلول المقبل، بالتعاون مع وزارة الثقافة وأمانة عمان الكبرى.
وقال رئيس الاتحاد، ومدير المعرض، جبر أبو فارس، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الأحد، إن دورة المعرض ستكون ضمن الإطار العام للاحتفاء بمئوية تأسيس الدولة الأردنية، ومحطة مهمة لاستلهام التاريخ المشرق للأردن، والتطلع إلى الأمام لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار في المئوية الثانية.
وأضاف، إن البرنامج الثقافي والنشاطات المرافقة للمعرض، ستكون بما يتوافق والخطة الوطنية للاحتفاء بهذه المناسبة، وفقا للاشتراطات الصحية، التي تطلبها الظروف بشكل عام، والتي تعتمدها الجهات المعنية، كما سيتم اعتماد شعار المئوية، شعاراً رسميا للمعرض، الذي يعود هذا العام بعد توقف قسري بسبب جائحة كورونا، كاشفا أنه تم اختيار شاعر الأردن الراحل مصطفى وهبي التل “عرار” شخصية المعرض الثقافية من خلال لجنة المعرض.
وأشاد أبو فارس بجهود وزارة الثقافة وتعاونها من أجل إقامة هذه الدورة والدورات السابقة من حيث توفير البيئة الملائمة لإنجاز أي نشاط، وضمن تقاليد ومعايير ومبادئ أساسية للشراكة بين الوزارة وهيئات المجتمع المدني المعنية بالنشاطات الثقافية، وتذليل الصعوبات كافة، والأمور اللوجستية التي تضمن إقامة المعرض بشكل لائق، وفي دعم قطاع النشر في الأردن لتمكينه من الاستمرار بأداء دوره الذي يسند جهود الوزارة في نشر المعرفة.
وحول دورة هذا العام المزمع إقامتها بتاريخ 23 أيلول المقبل، قال أبو فارس إنه تم فتح باب التسجيل للمشاركة أمام دور النشر المحلية والعربية والدولية منذ بداية حزيران الماضي.
وأشار إلى أن الأرقام الأولية لعملية التسجيل، تشير إلى إقبال كبير على المشاركة في المعرض، الذي يعتبر من أهم المعارض العربية المتواجدة؛ لثبات مكان وزمان إقامة المعرض الذي لم يغب منذ خمسة أعوام سوى العام الماضي بسبب جائحة كورونا.
وشدد أبو فارس على أهمية المعرض في المشهد الثقافي المحلي والعربي، ودوره في تعزيز التبادل الثقافي بين الأردن والدول الشقيقة والصديقة، الأمر الذي يشكل فرصة لتبادل الخبرات والتجارب والمعارف.
ولفت إلى أن معرض عمان، تميز خلال السنوات الماضية بجلب عناوين متنوعة في مجالات العلم والمعرفة لجميع الأعمار، وإقامة حفلات توقيع كتب بمشاركة عدد من الأدباء والروائيين المحليين والعرب، إضافة إلى البرامج والفعاليات اليومية، والندوات الفكرية، والقراءات القصصية للأطفال، داعيا المؤسسات الوطنية إلى التفاعل مع المعرض، والارتقاء به إلى مصاف المعارض العالمية.