قال أمين سر جمعية وكلاء السياحة والسفر كمال أبو ذياب، إن عودة حركة سفر الأردنيين إلى العُمرة بعد انقطاع طويل، بحاجة إلى جهد حكومي كبير.
وأضاف أبو ذياب أن على الحكومة ممثلة بوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، بحث كافة الاجراءات مع السلطات السعودية، من أجل تسهيل سفر الأردنيين لأداء مناسك العُمرة.
وأشار الى أن السماح للأردنيين الذهاب إلى المملكة العربية السعودية “براً” سيسهم بتخفيف التكاليف على الأردنيين، ويشجع من الذهاب للعمرة.
ولفت أبو ذياب، إلى أن السفر جواً لأداء مناسك العمرة مكلف جداً على المواطنين، بحيث أصبح هنالك عزوف كامل عن أداء العمرة لدى المواطنين خلال جائحة كورونا.
وبين أن جمعية وكلاء السياحة والسفر، بانتظار التعليمات الرسمية من السلطات السعودية التي تنظم عملية السفر لأداء مناسك العمرة، وذلك من أجل تحديد التكاليف الكلية على أداء مناسك العمرة للمواطنين.
وبين أن الأردن لديه قطاع نقل كامل متخصص بالنقل براً للأراضي المقدسة، وهو متوقف حالياً بشكل كامل.
وأوضح أن السماح بأداء مناسك العمرة سيكون بدءاً من 10 آب الجاري.
من جهته، قال مدير شؤون العمرة في وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية سنان المجالي، إنه سيسمح في القريب العاجل بالذهاب لأداء مناسك العمرة عبر المنافذ البرية، بالإضافة الى البحرية والجوية ما يخفف على المواطنين التكلفة المادية.
وأوضح المجالي أن الفئة العمرية المسموح لها بأداء مناسك العمرة أصبحت من عمر 18 عاما فما فوق.
وأشار المجالي في حديث سابق له، إلى أن التعميم الذي اصدرته وزارة الحج والعمرة السعودية كان يركز على الإلتزام بالبرتوكولات الصحية مضيفاً انه يجب أن يكون هناك تعاون بين دائرة الحج والعمرة والشركات والمواطنين لتحقيق البروتوكولات الصحية والمحافظة على وسائل السلامة العامة ( إرتداء الكمامة ،التباعد ،وإستخدام المعقمات ) لأداء مناسك العمرة .“هلا أخبار”